أشاد اتحاد "نواب مصر" بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعيين اللواء أحمد محمد السيد جمال الدين مستشارًا لرئيس الجمهورية للشئون الأمنية ومكافحة الإرهاب، وفايزة محمد عبدالفتاح أبوالنجا مستشارًا لرئيس الجمهورية لشئون الأمن القومى. ووصف النائب البرلماني المستشار ياسر القاضي، أمين عام اتحاد نواب مصر، في بيان له اليوم، قرار الرئيس بتعيين "أبوالنجا وجمال الدين" ب"الصائب" نظرا للخبرة التي يتمتعان بها، مضيفا أن اللواء أحمد جمال أثناء توليه وزارة الداخلية حقق نجاحًا كبيرًا في مواجهة الإرهاب وأنه أعاد للشارع المصري الأمن والأمان الذي كنا افتقدناه لفترة كبيرة، وأنه صاحب تاريخ حافل فى العمل بالأمن العام ومكافحة الإرهاب مما يؤهله لتولي هذا المنصب. وتوقع القاضي أن تشهد الفترة القادمة تغييرا تكتيكيا في خطط وأداء رجال الداخلية في مواجهة الإرهاب الغاشم، نظرا للخبرة التي يتمتع بها . وقال القاضي، إن فايزة أبوالنجا، لها ثقل سياسي ودولي كبير، وأنها لعبت دورا كبيرا في تحسين العلاقات المصرية الأفريقية والخارجية عندما تولت منصب نائب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الأفريقية الثنائية، كما أن توليها منصب مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة فى جنيف، ومنصب مندوب مصر الدائم لدى منظمة التجارة العالمية، كان له الأثر الإيجابي علي الدولة المصرية . وتابع البرلماني السابق "أن مشاركة أبوالنجا بفريق الدفاع المصرى برئاسة السفير نبيل العربى فى لجنة هيئة تحكيم طابا فى جنيف، والتى نجحت في الحصول علي حكم قضائي لصالح مصر يجعلنا نستبشر بأنها ستلعب دورا كبيرا علي المستوي الداخلي والخارجي لحفظ الأمن القومي المصري، قائلاً: " كنت أتمني أن أري أبو النجا مشاركة في اللقاء الأخير الذي دار بين الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي باراك أوباما علي هامش الاجتماع الدوري للأمم المتحدة نظرا لعلاقاتها الدولية وذلك سيكون له مردود إيجابي علي السياسة الدولية المصرية" .