قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن معركة القدس مستمرة ومفتوحة وعلى جماهير أمتنا أن تكون طرفا في هذه المواجهة وألا يستمر صمتها على تدنيس المسجد الأقصى ومحرابه الشريف وساحاته المباركة. وشدد مصدر مسئول في الحركة في بيان صحفي اليوم تعقيبا على إغلاق المسجد الأقصى واقتحامه صباح اليوم وتدنيس محرابه بأحذية الجنود الاسرائيليين والاعتداء على المصلين "على أن العدوان المستمر بحق المسجد الأقصى والقدس سيواجه بكل عزيمة, وإرادة شعبنا أقوى من القمع والإرهاب الصهيوني". وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يلتفت لدعوات التهدئة في القدس، والمواجهات ستتصاعد وسيخرج من أبناء شعبنا عديد من الشبان الفدائيين على درب الشهيد معتز حجازي للثأر من قادة التطرف الحاقدين. وكانت الشرطة الاسرائيلية اغتالت يوم الخميس الماضي في حي الثورى بالقدسالمحتلة الأسير المحرر معتز حجازي (32 عاما) بعد اتهامه بمحاولة اغتيال الحاخام المتطرف ومهندس عمليات اقتحام المسجد الأقصى "يهودا غليك". ونفذ السائق الفلسطيني إبراهيم العكاري (48 عاما) عملية دهس قرب محطة القطار الخفيف بالقدسالمحتلة ظهر اليوم مما أدى إلى مصرع إسرائيليين أحدهما ضابط في شرطة الاحتلال، بالإضافة إلى إصابة 13 إسرائيليا وصفت جراح 3 منهم بالخطرة، من بينهم جنود في جيش الاحتلال. وأشارت المواقع العبرية إلى أن العكاري ترجل من السيارة بعد حادث الدهس وأخذ بضرب المارة بقضيب حديد، ما تسبب في إصابة عدد من المارة قبل أن يطلق عليه جندي إسرائيلي النار مما أدى الى استشهاده.