أعدم تنظيم الدولة " داعش" 48 من أبناء عشيرة البو نمر في قضاء هيت غربي العراق . ونقل راديو (سوا) الأمريكي مساء اليوم الأربعاء، عن مصادر محليه قولها إن عناصر التنظيم "داعش" نفذوا عملية الإعدام بالرصاص في قرية الزوية بحق أبناء العشائر الذين حملوا السلاح بوجه التنظيم لدى هجومه وسيطرته على المدينة مطلع أكتوبر الجاري. وأكد شيخ عام عشيرة "البو نمر" غازي الكغود النائب في البرلمان قتل وتشريد تنظيم داعش للعشرات من أفراد عشيرته وإعدام 48 شخصا اليوم الأربعاء، موضحا أن التنظيم المتشدد يلاحق أبناء العشيرة ويهجرهم ويفجر بيوتهم ليعدمهم في آخر المطاف بالعشرات. وأشار الكغود أن هناك تحضيرات لاستعادة مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش في محافظة الأنبار، لافتا إلى أن أغلب المقاتلين انسحبوا من "البونمر" ليلتحقوا بقضاء حديثة بغرض تشكيل قوة قادرة على مواجهة تنظيم داعش. وبحسب منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية، فإن التنظيم أعدم ما بين 560 و770 شخصا في وقت سابق من هذا العام، غالبيتهم العظمى من جنود الجيش العراقي. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن تنظيم داعش قام بإعدام أكثر من 700 من أبناء عشيرة الشعيطات السنية في محافظة دير الزور في شرق سوريا في أغسطس الماضي، وذلك إثر "انتفاضة" قامت بها العشيرة ضد التنظيم الذي يسيطر بشكل شبه كامل على هذه المحافظة الحدودية مع العراق. وتقاتل بعض العشائر السنية إلى جانب القوات العراقية في مواجهة تنظيم داعش ويعتمد الجيش العراقي وقوات الشرطة بشكل كبير على "الحشد الشعبي" ومجموعات شيعية مسلحة في قتال التنظيم المتشدد الذي سيطر على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه إثر هجوم كاسح في يونيو.