أثار حادث استشهاد وإصابة عدد من رجال القوات المسلحة والجنود بمنطقة كمين الشيخ زويد ،أحزان الكُتاب والأدباء على مواقع التواصل الاجتماعي ،ونعى المثقفون على الانترنت شهداء الوطن الذين اغتالتهم يد الإرهاب الأسود أمس. فهاجم الكاتب والمفكر يوسف زيدان الجماعات الإرهابية عبر صفحته الرسمية علي الفيس بوك واصفاً تلك الجماعات بالخسة والغدر ،مشيراً إلى أنهم يقتلون بالجملة ،و يهربون ،يغتالون الآمنين ، و يهربون يستحلون أعراض الضعفاء ، و يهربون و يحرقون و يظلمون ،ثم يقولون إنهم المؤمنون الذين سيحرّرون القدس و يعمرون الأقصى و يدافعون عن الله . كما حذر تلك الجماعات قائلاً عبر تدوينته "يا أنصار الأوهام لن تستسلم مصر لكم ،حتى لو قتلتم من جيشها الآلاف ،ومن شعبها عشرات الآلاف ،عبثاً ما فعلتم ،وما سوف تفعلون". "كام أم قلبها اتحرق دلوقتي على ضناها اللي اتمزع بعيد عن حضنها ،وكم أب وأخ وأخت وزوجة وعيال ،احنا هنا حزانى وبنتكلم مع بعض ،لكن دوول ارواحهم بتصرخ على ولادهم .. ربنا "يولع" في الاخوان والسلفيين "وكل الارهابيين واللي بيدافعوا عنهم" ،"وكل خاين بيتكلم عن الحوار" هكذا عبرت الكاتبة عفاف السيد عبر تدوينة علي موقع الفيس بوك ،عن حزنها الشديد لاستشهاد الجنود بالشيخ زويد. كما نعى الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب هؤلاء الشهداء قائلاً "أحلوا سفك الدماء بالأشهر الحرم ..خالص العزاء لشهداء الوطن ،ولا تهازن مع أعداء الإسلام ،أعداء الوطن ،وأعداء الحياه". ونشر الشاعر زين العابدين فؤاد علي صفحته بعض من الأبيات العامية التي ينعي بها شهداء سيناء قائلاً : واللحم متنطور في رملة سينا يابو قشرة في لون الرملة رملتنا الدم ماليها والقتلي جنب القتله فوق الرمله وتحتيها وكل يوم هنلاقي شهدا مدفونين وكل يوم هنلاقي شهدا عايشين شهدا ماشيين في جنايز بعض منطقة المرفقات معاينة المرفق