قال الدكتور محمود ابو النصر وزير التربية والتعليم إن مشروع المدرسة الداعمة يأتى على رأس أولويات مشاريع تطوير وضمان جودة التعليم، من خلال التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ليس فقط من أجل الحصول على الاعتماد، ولكن لبث روح التعليم الجيد والتفاعلى وتطوير التعليم بشكل عام. جاء ذلك خلال لقاءه اليوم مع وفد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد. وتناول اللقاء تحديد آلية عمل مشروع المدرسة الداعمة الجارى تنفيذه بالتنسيق بين الجهتين، وذلك فى إطار سعى الوزارة الحثيث لتطوير التعليم بشكل عام وجودة المنتج التعليمى بشكل خاص، حيث تتكاتف كل الجهود لتحقيق هذا الهدف. وأوضح ابو النصر ،أنه على الرغم من كل الجهود المبذولة للحصول على الجودة والاعتماد، إلا أن الأرقام تفيد بأنه تم اعتماد (7%) فقط من مدارس الجمهورية خلال 7 سنوات، فى حين يوجد العديد من المؤسسات التعليمية والإدارات والمديريات التعليمية ووحدات الجودة والدعم الفنى، وهذا هو الهدف الموحد المشترك بين الجهتين. وأوضح أبو النصر، من جانبها أشارت رئيس مجلس إدارة الهيئة، إلى أنه بالفعل تم اختيار المدارس الداعمة من ضمن المدارس المعتمدة، وتم ترشيح عدد من المدارس التى ستتلقى الدعم فى نفس المحيط الجغرافى.