ألتقى "محمود أبو النصر" وزير التربية والتعليم وفد الهيئة القومية لضمان جودة التعليموالاعتماد برئاسة يوهانسن عيد رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، بحضور حنان جودة مساعد الوزير للتطوير والجودة، وعلاء عبد الغفارنائب رئيس مجلس الإدارة لشئون التعليم قبل الجامعي، والدكتورة راجيه طه نائب رئيس مجلس الإدارةلشئون التعليم الأزهري. تناول اللقاء تحديد آلية عمل مشروع المدرسة الداعمة الجاري تنفيذه بالتنسيق بين الجهتين وذلك فيإطار سعى الوزارة الحثيث لتطوير التعليم بشكل عام وجودة المنتج التعليمى بشكل خاص، حيث تتكاتفكل الجهود لتحقيق هذا الهدف. أشار "الوزير" الى أنه ،على الرغم من كل الجهود المبذولة للحصول على الجودة والاعتماد ، إلا أن الأرقامتفيد بأنه تم اعتماد ( 7% ) فقط من مدارس الجمهورية خلال 7 سنوات، في حين يوجد العديد منالمؤسسات التعليمية والإدارات والمديريات التعليمية ووحدات الجودة والدعم الفني، وهذا هو الهدفالموحد المشترك بين الجهتين. وأوضح "ابو النصر "أن مشروع المدرسة الداعمة يأتي على رأس أولويات مشاريع تطوير وضمان جودةالتعليم، من خلال التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم والهيئة القومية لضمان جودة التعليموالاعتماد، ليس فقط من اجل الحصول على الاعتماد ولكن لبث روح التعليم الجيد والتفاعلي وتطويرالتعليم بشكل عام. ومن جانبها أشارت رئيس مجلس إدارة الهيئة الى أنه بالفعل تم اختيار المدارس الداعمة من ضمنالمدارس المعتمدة وتم ترشيح عدد من المدارس التي ستتلقى الدعم في نفس المحيط الجغرافى، لافتة الى أنه قد تم الاتفاق على آليات التنفيذ، حيث يفتتح المشروع بعدد (20) مدرسة في أول نوفمبر القادم. وأكدت "حنان "جودة أنه سوف يبدأ تفعيل دور وحدات التدريب والجودة في كل مدرسة، وترتبالوزارة اجتماعًا مع مديري إدارات الجودة ومسئولى التدريب والجودة في المدارس الداعمة الأسبوعالمقبل، كما تقوم الوزارة بإعداد برامج تدريبية في كل من تنمية القيادة Leadership Development , التعليم التفاعلي Interactive Learning ، إدارة المهارات الحياتية Soft Skills Management ،مهارات التواصل والاتصال Communication & Presentation Skills وذلك لتدريب فريق الجودة على هذه المهارات. ولفتت مساعد الوزير الى تفرغ مسئول وحدة التدريب والجودة بكل مدرسة، وتخصيص بند منالمصروفات لمستلزمات التدريب، ويتم بالتوازى حصر الاحتياجات التدريبية للمدارس المدعومة حتىيحقق المشروع جدواه من حيث تطوير التعليم، بجانب تحقيق الاعتماد بحيث يتلقى جميع المدرسينوالعاملين دورات TOT بجانب الدورات التي ستعدها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد،تأهيلاً للحصول على شهادة الاعتماد. وأكدت أن كل هذا يتم بالتنسيق بين الوزارة والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وبمتابعة دائمة من الجهتين.