التقي البابا تواضروس الثانى ،بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مع شعب كنيسة مارجرجس فانكوفر بكندا ، والقي قداسته كلمة بعنوان "المودة الأخوية "جاء فيها "لهذا عينه وانتم باذلون كل اجتهاد قدموا في إيمانكم فضيلة و في الفضيلة معرفة" لأن الذى ليس عنده أعمى قصير البصر قد نسى تطهير خطاياه السابقة وأضاف " أولا أنا سعيد أن اقضى اليوم فى فانكوفر فى كنيسة مارجرجس وكنيسة السيدة العذراء وخدمة نيافة الانبا مينا وسعيد بالاختراعات الجميلة التي قدمها اولادنا "روبوت" وأود أن أتكلم معكم عن المودة الاخوية أنا شخضيا تعجبنى كلمة مودة ويقولون البعد جفاء فالمودة فضيلة من أروع الفضائل ". وأشار تواضروس إلى أن " المودة هى التى تجمعنا فى كنيسة الله هى هبة خاصة من عند الله يستطيع الانسان أن يخدم بها فى حياته كما أن التفكير في لهيب النار لا يأتى بالدفىء كذلك "لا تنتظر أن يحبك الاخر بل اقفز نحوه يالحب" (ذهبى الفم) وتساءل تواضروس "ما الاهم محبة الصلاة أم محبة القريب ؟" ،"محبة القريب أهم من محبة الصلاة لان محبة الصلاة احدى الفضائل أما محبة القريب أم الفضائل لكن المهم ممارسة هذه المحبة "من لا يحب أخاه يبقى فى الموت" واستطرد قداسة البابا تواضروس "قال أحد الفلاسفة "بحثت عن الله فلم أجده وبحثت عن نفسى فلم أجدها وعندما بحثت عن اخى وجدت الثلاثة أى -الله ونفسى واخى-حينما أقبل أخى فى القداس أشهد بذلك أن قلبى صافيا " ونصح تواضروس الأقباط قائلا "إليك بعض صور من المحبة الاخوية ، إحتمل بطول اناة بمعني ليس لكل الناس نفس الطباع و أحب اخى احبه بطول اناة وثانيها امتص أخطاء الآخرين بمعني فى غفران الرب يسوع لبطرس عند بحيرة طبرية نجد أن المسيح هو الذى يبادر بالصلح ونحن نصلى "واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين الينا" ،ثالثهما إحسن الظن بالاخرين وعدو الخير دائما يحاربنا فى افكارنا وأخيرا كن دائما مفرح وناقل للفرح - افرحوا فى الرب كل حين واقول أيضا افرحوا"