تراجعت جموع الأسهم بالبورصات الأمريكية عند إغلاق الخميس مع تراجع قدرة كُبرى البنوك المركزية على إثارة حماس المستثمرين قبل ظهور بيان الوظائف الأمريكية الذي يوضح نموا فاتراً. فقد تراجع المستثمرون بعد أن كان مؤشر ستاندرد آند بوور 500 هو الأعلى لليوم الثالث، وهبط مؤشر داوجونز بشكل طفيف، وظل مؤشر ناسداك خاملا. كما انخفض الحجم التجاري الأمريكي بعد عطلة السوق الأمريكية في الرابع من يونيو الماضي وقبل بيان جدول الرواتب الحكومية، وقد أظهرت البيانات أن أزمة الديون السيادية الأوروبية قد القت بظلالها على الاقتصاد الأمريكي، فقد أضاف الاقتصاد – حسب الخبراء – تسعين الف وظيفة الشهر الماضي وهو حدٌ لا يفي بحل مشكلة البطالة. وقد إنخفض سهم مورجان JPM 4.2 % عند 34دولارا للسهم, وهبط سهم بنك أمريكا BAC.N)) 3% مغلقا عند 7.8دولارا للسهم, وكذلك تراجع مؤشر BKK 1.5 %. وبشكل عام, نجد أن معظم الأسهم المالية قد ذهبت في إتجاه حركة البيع خلال الأزمة الأوروبية.