5 سبتمبر 1981 يوم لن يسقط من ذاكرة التاريخ والمصريين كافة وخاصة الأقباط منهم ، في مثل هذا اليوم قرر السادات تحفظه على 1536 من قيادات ورموز المعارضة وألغى التراخيص الممنوحة بإصدار بعض الصحف والمطبوعات مع التحفظ على أموالها وكانت عملية الاعتقالات بدأت من يوم 3 سبتمبر رغم الإعلان عنها بعدها بيومين امتد الأمر إلى البابا شنودة، البطريرك الراحل للكنيسة الأرثوذكسية ، ففى يوم 3 سبتمبر تم اعتقال مئات الأساقفة والرهبان والقساوسة وفى صباح 5 سبتمبر جرى تطويق الدير الذى كان يقيم فيه "البابا شنودة " بقوات الأمن، وطبقا لكتاب "خريف الغضب"، ذهب الأنبا "بيشوي" إلى "البابا" يسأله إذا كان سيشاهد خطاب السادات فى التليفزيون ، فرد البابا بأنه لن يفعل وسوف يأوى إلى غرفته ليقرأ أعلن السادات فى خطابه سحب اعتراف الدولة بانتخاب البابا وتعيين لجنة بابوية مؤقتة من خمسة أعضاء لإدارة شئون الكنيسة مما زاد من احتقان الأقباط