قال المهندس محمد شعيب رئيس قطاع الطاقة بشركة القلعة للاستثمارات المالية ، إن هناك حلول سريعة بسيطة وقد يتعتقد البعض أنها أحلام أن المشكلة متراكمة تفجرت بشكل لايمكن إستيعابه خاصة الكهرباء التي طفت مؤخراً وفي كل العالم تمثل الاضاءة نحو 20% من الطاقة المستهلكة ومصر مثلها مثل الدول فيما يوجد بعض الاختلاف سواء يتعلق ذلك بالرفاهية أو التسخين في المناطق البارده . تابع خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "هنا العاصمة " الذي تقدمه على شاشة سي بي سي ،قائلاً أن أحد الحلول تبدأ من خلال إستخدام لمبات موفرة تستهلك 9% من إستهلاك اللمبة المتوهجة ول فرضنا أن مصر بها 20 مليون أسرة بمتوسط لكل فرد 5 لمبة للفرد سيكون الاجمالي 400 مليون لمبة لو أخذنا قرار كدولة بشراء هذه اللمبات سيكلف الدولة نحو 1.5 مليار دولار دفعة واحدة . وقال أن استيراد لمبات موفرة وستوفر 4 آلاف ميجاوات وتوفير تكاليف المازوت المستخدم حيث يجب رفع كفاءة محطات الكهرباء الحالية وربط الكفاءة بارتفاع حرارة الجو غير مقنعة . وناشد شعيب الحكومة بضرورة فتح باب المنافسة لإنتاج الكهرباء طالما هناك تسعير للطاقة..وأن تكون الحكومة ناقلة للكهرباء ليس ذلك فقط بل يجب على الحكومة اصدار قانون بتركيب سخان شمسى لأية منشأة جديدةوتوفير قروض بالبنوك لشرائها على 10سنواتوتمثل 75% من الطاقة باسرائيل . وقال أن الحكومة عليها أن تكون الطرف الاساسى بانتاج الطاقة الشمسية والتسعير ضرورى وكفاءة المحطات الكهربائية بالصيف 30% ، وقال :المدن الجديدة أماكن مثالية لبدء استخدام الطاقة الشمسيةوالاستثمار بها لا تمثل مخاطرة و مصر تستطيع انتاج 60 ألف ميجاوات فى 2030 وحول الاعاقة للافكار قال شعيب نحتاج لقرارات سريعة وعاجلة دون تدخل حكومي مباشر في كل الامور والتفاصيل مصر دولة قادرة وعندما إستطاعت فض البلطجة من منطقة وسط البلد هي أيضاً قادرة على إعطاء الامان للمواطن الذي يشاركها في إتخاذ القرارات واتخاذ الافضل من أجل المواطن . وأردف قائلاً: إن المنتجات البترولية لابد أن تكون هناك رؤية حكومية لهذه المنتجات وتابع قائلاً مصر تستورد منتجات بترولية بقيمة 40 مليون دولار يوميا.