قال أشرف أنيس ،عضو رابطة الحق في الحياة، إن إعلان الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكي ،عن إنسحابه وتنحيه عن الفصل في قضايا الأحوال الشخصية للأقباط يرجع إلي إعلان البابا تواضروس توسيع قاعدة الطلاق لتشمل أسباب آخري غير الزنا وهو الأمر الذي سيتسبب في حدوث إنشقاق داخل الكنيسة بين مؤيدي ومعارضي القرار وحتي لا يتحمل الأنبا بولا عواقب ذلك القرار الذي يخالف معتقداته أعلن عن تركه للملف ووصف أنيس ،في تصريحات خاصة ل"الوادي" تنحي الأنبا بولا عن ملف الأحوال الشخصية بالخطوة لإصلاحية الأولي داخل الكنيسة الأرثوذكسية بشكل عام و ملف الأحوال الشخصية بشكل خاص ،مطالبا بإعادة النظر في المنظومة الكنسية ككل وخاصة في السياسات التي يتبعها الأساقفة داخل إبراشياتهم و في التعامل مع رعاياهم ودعا أشرف أنيس إلي تنظيم قانون مدني يخضع الأقباط لنصوصه في الطلاق والزواج ويفصل القضاء وحده في تطبيق مواده بين المواطنين دون الرجوع إلي عباءة الكنيسة وكان الأنبا بولا ،أسقف طنطا ورئيس المجلس الإكليريكي ، أعلن مساء أمس الخميس أنه سيتنحي عن منصبه كرئيس للمجلس ويتخلي عن الفصل بين متضرري الأحوال الشخصية المسيحية وذلك في موعد أقصاه ديسمبر من العام الحالي