أطلق عدد من النشطاء الأقباط حملة بعنوان «هنعدلها» للمطالبة بعزل الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكي للأقباط وذلك لإرتكابه العديد من المخالفات الكنسية في ملف الأحوال الشخصية. واتهم النشطاء الأنبا بولا استغلال منصبه داخل الكنيسة الأرثوذكسية واستمراره فيه رغم تلك المخالفات ، واصفين الإبقاء عليه "يعد ردا للجميل لكونه عاون الأنبا تواضروس حال إعلانه الترشح لمنصب البطريرك و إقناعه عدد من الأساقفة بعدم الترشح" على حد زعمهم. ومن جانبه ، طالب نادر الصيرفي -المنسق الإعلامي للحملة - بمحاسبة الأنبا بولا أمام محاكمات كنسية عادلة، مهددا أنه في حال عدم الإستجابة سيتطرق الأمر إلى رفع دعوى قضائية في المحكمة الإدارية للمطالبة بمحاكمته. ونفي الصيرفي -في تصريحات خاصة ل "الوادي"- مشاركة أقباط 38 في المظاهرات التي ينظمها اليوم عدد من النشطاء الأقباط داخل الكاتدرائية، واصفا الوقفة أنها " لاقيمة لها في إيقاف الأنبا بولا عن مخالفاته" . ووجه الصيرفي رسالة إلي قداسة البابا تواضروس قائلا "يجب ألا تبالغ في حكمتك وألا تضع أشخاص فوق المحاكمة الكنسية ، وأن تطلع على الظلم والمحاباة داخل أروقة المجلس الإكليريكي ".