بعد أزمات الطاقة والكهرباء المتكررة.. ال"وادي" تطرح : بدائل تنقذ مصر من " فخ " نقص الطاقة .راضي: ال"جاتروفا" بترول أخضر.. سيوفر مليون فرصه عمل ويقضي علي التصحر ومياه الصرف حينما تتجه دول العالم المتقدم للإستغناء عما هو متوافر للبحث عن بديل لابد أن نتعلم شيئين أولهما ان البديل أكثر تميزاً عما هو موجود أما الثاني هو أن المتوافر قد اقتربت نهايته ، وحين نرى موقف الرئيس الأمريكي باراك اوباما عندما قال " أن التحدث عن الطاقة البديلة يمثل نقطة جوهرية تمس مستقبل أمريكا وأمنها القومي " ثم طالب المجتمع والمتخصصين لإيجاد صناعة وبحوث مغايرة لإنتاج الطاقة البديلة المتجددة النظيفة الآمنة، ودعوته للحاق بدوله من العالم الثالث مثل البرازيل التي عملت للاعتماد على الايثانول كمصدر للطاقة من زراعات مثل القصب فإن ذلك بالشيء الغريب أيلحق رئيس اكبر دولة في العالم بدولة من الدول النامية، تساؤل يطرح نفسه ما الذي يدعو دولة متقدمة للحاق بدولة نامية، لذا كان على مصر أن تنتهج نهج تلك الدولة حيث الذهب الأخضر مستقبل مصر والعالم من الطاقة "الجاتروفا" للانتشال من " فخ " نقص الطاقة. ما الجاتروفا؟ يري العلماء أن ال"جاتروفا" هي البديل الطبيعي للطاقة في المستقبل ، أما عن ال"جاتروفا" فهي شجرة ترتفع ما بين 5:8 أمتار لحظة نضجها، ذات أفرع غليظة وأوراق عريضة وثمارها عبارة عن كبسولة طولها 2 الى 3 سم تزهر في أبريل وتثمر في مايو يتم زراعتها في المناطق الصحراوية وتروي بمياه الصرف الصحي المعالج متوسط عمرها 50 سنة، فهي أشجار لا تحتاج الي تسميد او استصلاح او مياه كثيرة فهي ليست بحاجة لأكثر من 250 ملم من المياه خلال العام ومع تلك البساطة في زراعتها لكنها غنية بما تحصل عليه منها اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا . عمل الجاتروفا انها "الذهب الأخضر" .. هكذا عرفها دكتور محمد رمضان راضي الباحث بالمركز القومي للبحوث بقسم التكنولوجيا الحيوية النباتية مضيفا ان نبات الجاتروفا من عائلة الإيوفوربية وهي عبارة عن مجموعة من الشجيرات متعددة الاغراض. لها قدرة كبيرة علي مقاومه الجفاف والملوحة ونباتات الجاتروفا تتم زراعتها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حيث تستخدم لاستصلاح الإراضي ولإنتاج الغذاء والصابون والمبيدات الحشرية والأدوية المضادة للسرطان كذلك أصبح نبات الجاتروفا في كثير من دول العالم المتقدمة من المصادر الواعدة كبديل للطاقة التقليدية، حيث تحتوي البذرة علي نسبة من الزيت تصل إلي 33-55 % والزيت له قدرة عالية علي الاحتراق ويمكن استخدامه مباشرة في بعض أنواع المحركات كوقود حيوي أو مضافا إلي زيوت الديزل بنسب محددة وتكمن أهمية هذا النبات في احتوائه على الزيت الذي يستخرج من بذوره والغير صالح للاستعمال البشري بالإضافة إلى انه يحمي نفسه من المواشي. ويمكن زراعة نبات الجاتروفا بمياه الصرف الزراعي على الرغم من إرتفاع نسبة الملوحة في تلك المياه او مياه الصرف الصحي بعد معالجتها جيدا للتأكد من سلامة إستخدامها بطريقة آمنة. وجه الاستفادة وأضاف راضي ان هناك اهتمام كبير باستخدام النبات علي مستوي واسع لإنتاج الوقود الحيوي (زيت الديزل) او كما طلق عليه البيوديزل وذلك لحل مشكلة نقص الوقود من اجل المستقبل وتقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة نتيجة استخدام الوقود البترولي وزيادة دخول المزارعين. وفي الوقت الحاضر هناك حاجة متزايدة لدراسة هذا النبات وانتخاب وتحسين الأصناف المتاحة والملائمة لزراعتها في مصر في المناطق الصحراوية نظرا لان هذا النبات يتحمل الجفاف والملوحة والظروف البيئية الصعبة. دراسات تؤكد صالحية الجاتروفا وقد قام العديد من العلماء بالخارج بدراسة إنتاجه في الزجاجيات (مزارع الأنسجة) في السنوات الحديثة ودراسات كثيرة على زراعة الأنسجة على أنواع مختلفة من الجاتروفا وقاموا بإنتاجه كبديل للطاقة، في الهند ينتجوا 100 مليون نبات ناتج من مزارع الانسجة للاستخدام في زراعة الجاتروفا وللحصول على أفضل الاصناف انتاجية لذلك لابد من استخدام هذه التقنيات وهى الان تستخدم في الهند والفلبين وإندونيسيا والسعودية وماليزيا والفلبين. وأشار راضي الى أن دول العالم تتجه الآن إلى إنتاج نباتات الجاتروفا معمليا لان استعمال البذور في الزراعة عدة مرات يؤدى الى هروب الصفات الوراثية ولا تحتفظ البذور بالنوعية الوراثية في الاجيال القادمة. وعن طريق التكنولوجيا الحيوية النباتية (مزارع الانسجة) فيمكن الحصول على نباتات مميزة متضاعفة بغض النظر عن موسم الزراعة او الظروف المناخية ويمكن الحصول على نباتات تقاوم ظروف مناخية معينة وذلك بتقسيتها تحت هذة الظروف اثناء اقلمتها بعد خروجها من المعمل. الجاتروفا في مصر وعلق راضي انه نحن في المركز القومي للبحوث نجري تجارب عديدة من اجل انتخاب الاصناف التي تتميز بالآتي: مقاومة للآفات والجفاف وتنتج زيت أكثر ولا تحتاج الى رعاية زراعية شديدة كذلك الاكثار المعملي المكثف للصنف المميز وانتاج العديد من النباتات واقلمتها استعدادا لنقلها الى الحقول كما نقوم بالدراسات على التوصيف الجزيئي الوراثي بطرق تحليلات البيولوجيا الجزيئية للأصناف المختلفة لتعرفيها وراثيا ومقارنتها وتحديد أفضل الاصناف لزراعتها في مصر وطالب راضي وبصفة عامة جميع رجال الأعمال الراغبين في الاستثمار في زراعة الجاتروفا واستخراج زيت الجاتروفا لما له من أهمية كبيرة حيث سيؤدي إنتاجه إلى استخدامه كبديل للبترول والزيوت المعدنية لجانب العائد الاقتصادي من وراء زراعته. وعلي جانب الدراسات اثبتت ان الصحراء الشرقية وصحراء مصر بشكل عام من أكثر الصحاري تصلح لزراعتها ولكن كيفية الاستفادة، فشجرة الجاتروفا تعطي بعد عامين من زراعتها ما يصل الي 5 كيلو من الكبسولات تزداد تلك الكمية حتي تصل الي 20 كيلو تقريبا لحظة النضج حيث يتم التعامل مع تلك الكبسولات عن طريق إقامة مصانع لمعالجتها واستخلاص الزيوت منها "البيوديزل" حيث بلغت نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% و الغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي لكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود "البيوديزل" وهو الايثانول وهو احد مشتقات البترول الذي لديه القدرة علي تشغيل محركات الطائرات والصواريخ وليس المركبات وحسب، ومن الجانب الاقتصادي قدر متوسط العائد من بيع الفدان الواحد "للجاتروفا" ما يقرب من 7 الاف دولار مع العلم ان الفدان يباع مرتين في الموسم الواحد، يضاف الي ذلك الايادي المصري التي ستعمل علي المشروع والذي يقدر بما يقرب من مليون من ايدي الشباب والخبراء فضلا عن حسن استغلال الاراض الصحراوي وترشيد التصرف بمياه الصرف الصحي الذي يعاني منه كل مواطن فضلا عن بحر البقر الكنز المنبوذ غير المستغل. ويبقي تساءل لماذا "الجاتروفا" وليس قصب السكر؟ كما فعلت البرازيل حينما استخلصت من قصب السكر على مواد بتولية تشغل أكثر من 80% من مركباتها لتكون الإجابة واضحة هي قلة تكلفة زراعة الجاتروفا فضلا عن ان طن نبات "الجاتروفا" ينتج 400 لتر فيما ينتج طن مخلفات قصب السكر 300 لتر فضلا عن اسهام الجاتروفا في توفير فرص عمل كما ان متوسط عمر شجرة الجاتروفا واسهامها في القضاء على الصرف الصحي فضلا عن العائد المادي وتشجير الصحراء دعم ان الجاتروفا هي الحل ما كشفه مؤخرا ، باحثون نيجيريون انه يمكن استخلاص من شجيرة "جاتروفا" ما يمكن استخدامه مسكناً قوياً للآلام بطريقة قد تختلف عن المسكنات التقليدية مثل "المورفين" و"الأسبرين". كتب – أحمد القعب . راضي: ال"جاتروفا" بترول أخضر.. سيوفر مليون فرصه عمل ويقضي علي التصحر ومياه الصرف حينما تتجه دول العالم المتقدم للإستغناء عما هو متوافر للبحث عن بديل لابد أن نتعلم شيئين أولهما ان البديل أكثر تميزاً عما هو موجود أما الثاني هو أن المتوافر قد اقتربت نهايته ، وحين نرى موقف الرئيس الأمريكي باراك اوباما عندما قال " أن التحدث عن الطاقة البديلة يمثل نقطة جوهرية تمس مستقبل أمريكا وأمنها القومي " ثم طالب المجتمع والمتخصصين لإيجاد صناعة وبحوث مغايرة لإنتاج الطاقة البديلة المتجددة النظيفة الآمنة، ودعوته للحاق بدوله من العالم الثالث مثل البرازيل التي عملت للاعتماد على الايثانول كمصدر للطاقة من زراعات مثل القصب فإن ذلك بالشيء الغريب أيلحق رئيس اكبر دولة في العالم بدولة من الدول النامية، تساؤل يطرح نفسه ما الذي يدعو دولة متقدمة للحاق بدولة نامية، لذا كان على مصر أن تنتهج نهج تلك الدولة حيث الذهب الأخضر مستقبل مصر والعالم من الطاقة "الجاتروفا" للانتشال من " فخ " نقص الطاقة. ما الجاتروفا؟ يري العلماء أن ال"جاتروفا" هي البديل الطبيعي للطاقة في المستقبل ، أما عن ال"جاتروفا" فهي شجرة ترتفع ما بين 5:8 أمتار لحظة نضجها، ذات أفرع غليظة وأوراق عريضة وثمارها عبارة عن كبسولة طولها 2 الى 3 سم تزهر في أبريل وتثمر في مايو يتم زراعتها في المناطق الصحراوية وتروي بمياه الصرف الصحي المعالج متوسط عمرها 50 سنة، فهي أشجار لا تحتاج الي تسميد او استصلاح او مياه كثيرة فهي ليست بحاجة لأكثر من 250 ملم من المياه خلال العام ومع تلك البساطة في زراعتها لكنها غنية بما تحصل عليه منها اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا . عمل الجاتروفا انها "الذهب الأخضر" .. هكذا عرفها دكتور محمد رمضان راضي الباحث بالمركز القومي للبحوث بقسم التكنولوجيا الحيوية النباتية مضيفا ان نبات الجاتروفا من عائلة الإيوفوربية وهي عبارة عن مجموعة من الشجيرات متعددة الاغراض. لها قدرة كبيرة علي مقاومه الجفاف والملوحة ونباتات الجاتروفا تتم زراعتها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حيث تستخدم لاستصلاح الإراضي ولإنتاج الغذاء والصابون والمبيدات الحشرية والأدوية المضادة للسرطان كذلك أصبح نبات الجاتروفا في كثير من دول العالم المتقدمة من المصادر الواعدة كبديل للطاقة التقليدية، حيث تحتوي البذرة علي نسبة من الزيت تصل إلي 33-55 % والزيت له قدرة عالية علي الاحتراق ويمكن استخدامه مباشرة في بعض أنواع المحركات كوقود حيوي أو مضافا إلي زيوت الديزل بنسب محددة وتكمن أهمية هذا النبات في احتوائه على الزيت الذي يستخرج من بذوره والغير صالح للاستعمال البشري بالإضافة إلى انه يحمي نفسه من المواشي. ويمكن زراعة نبات الجاتروفا بمياه الصرف الزراعي على الرغم من إرتفاع نسبة الملوحة في تلك المياه او مياه الصرف الصحي بعد معالجتها جيدا للتأكد من سلامة إستخدامها بطريقة آمنة. وجه الاستفادة وأضاف راضي ان هناك اهتمام كبير باستخدام النبات علي مستوي واسع لإنتاج الوقود الحيوي (زيت الديزل) او كما طلق عليه البيوديزل وذلك لحل مشكلة نقص الوقود من اجل المستقبل وتقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة نتيجة استخدام الوقود البترولي وزيادة دخول المزارعين. وفي الوقت الحاضر هناك حاجة متزايدة لدراسة هذا النبات وانتخاب وتحسين الأصناف المتاحة والملائمة لزراعتها في مصر في المناطق الصحراوية نظرا لان هذا النبات يتحمل الجفاف والملوحة والظروف البيئية الصعبة. دراسات تؤكد صالحية الجاتروفا وقد قام العديد من العلماء بالخارج بدراسة إنتاجه في الزجاجيات (مزارع الأنسجة) في السنوات الحديثة ودراسات كثيرة على زراعة الأنسجة على أنواع مختلفة من الجاتروفا وقاموا بإنتاجه كبديل للطاقة، في الهند ينتجوا 100 مليون نبات ناتج من مزارع الانسجة للاستخدام في زراعة الجاتروفا وللحصول على أفضل الاصناف انتاجية لذلك لابد من استخدام هذه التقنيات وهى الان تستخدم في الهند والفلبين وإندونيسيا والسعودية وماليزيا والفلبين. وأشار راضي الى أن دول العالم تتجه الآن إلى إنتاج نباتات الجاتروفا معمليا لان استعمال البذور في الزراعة عدة مرات يؤدى الى هروب الصفات الوراثية ولا تحتفظ البذور بالنوعية الوراثية في الاجيال القادمة. وعن طريق التكنولوجيا الحيوية النباتية (مزارع الانسجة) فيمكن الحصول على نباتات مميزة متضاعفة بغض النظر عن موسم الزراعة او الظروف المناخية ويمكن الحصول على نباتات تقاوم ظروف مناخية معينة وذلك بتقسيتها تحت هذة الظروف اثناء اقلمتها بعد خروجها من المعمل. الجاتروفا في مصر وعلق راضي انه نحن في المركز القومي للبحوث نجري تجارب عديدة من اجل انتخاب الاصناف التي تتميز بالآتي: مقاومة للآفات والجفاف وتنتج زيت أكثر ولا تحتاج الى رعاية زراعية شديدة كذلك الاكثار المعملي المكثف للصنف المميز وانتاج العديد من النباتات واقلمتها استعدادا لنقلها الى الحقول كما نقوم بالدراسات على التوصيف الجزيئي الوراثي بطرق تحليلات البيولوجيا الجزيئية للأصناف المختلفة لتعرفيها وراثيا ومقارنتها وتحديد أفضل الاصناف لزراعتها في مصر وطالب راضي وبصفة عامة جميع رجال الأعمال الراغبين في الاستثمار في زراعة الجاتروفا واستخراج زيت الجاتروفا لما له من أهمية كبيرة حيث سيؤدي إنتاجه إلى استخدامه كبديل للبترول والزيوت المعدنية لجانب العائد الاقتصادي من وراء زراعته. وعلي جانب الدراسات اثبتت ان الصحراء الشرقية وصحراء مصر بشكل عام من أكثر الصحاري تصلح لزراعتها ولكن كيفية الاستفادة، فشجرة الجاتروفا تعطي بعد عامين من زراعتها ما يصل الي 5 كيلو من الكبسولات تزداد تلك الكمية حتي تصل الي 20 كيلو تقريبا لحظة النضج حيث يتم التعامل مع تلك الكبسولات عن طريق إقامة مصانع لمعالجتها واستخلاص الزيوت منها "البيوديزل" حيث بلغت نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% و الغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي لكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود "البيوديزل" وهو الايثانول وهو احد مشتقات البترول الذي لديه القدرة علي تشغيل محركات الطائرات والصواريخ وليس المركبات وحسب، ومن الجانب الاقتصادي قدر متوسط العائد من بيع الفدان الواحد "للجاتروفا" ما يقرب من 7 الاف دولار مع العلم ان الفدان يباع مرتين في الموسم الواحد، يضاف الي ذلك الايادي المصري التي ستعمل علي المشروع والذي يقدر بما يقرب من مليون من ايدي الشباب والخبراء فضلا عن حسن استغلال الاراض الصحراوي وترشيد التصرف بمياه الصرف الصحي الذي يعاني منه كل مواطن فضلا عن بحر البقر الكنز المنبوذ غير المستغل. ويبقي تساءل لماذا "الجاتروفا" وليس قصب السكر؟ كما فعلت البرازيل حينما استخلصت من قصب السكر على مواد بتولية تشغل أكثر من 80% من مركباتها لتكون الإجابة واضحة هي قلة تكلفة زراعة الجاتروفا فضلا عن ان طن نبات "الجاتروفا" ينتج 400 لتر فيما ينتج طن مخلفات قصب السكر 300 لتر فضلا عن اسهام الجاتروفا في توفير فرص عمل كما ان متوسط عمر شجرة الجاتروفا واسهامها في القضاء على الصرف الصحي فضلا عن العائد المادي وتشجير الصحراء دعم ان الجاتروفا هي الحل ما كشفه مؤخرا ، باحثون نيجيريون انه يمكن استخلاص من شجيرة "جاتروفا" ما يمكن استخدامه مسكناً قوياً للآلام بطريقة قد تختلف عن المسكنات التقليدية مثل "المورفين" و"الأسبرين".