أكدت وزارة الأوقاف أن الشيخ محمد عبد الله نصر الشهير بخطيب التحرير أنه " لا علاقة له بالأوقاف من قريب أو بعيد وحديث أمثاله من الجهلاء باسم الدين عار على الثقافة الإسلامية. وناشدت الوزارة ، في بيان لها اليوم السبت ، وسائل الإعلام مراعاة الظروف الصعبة التى تمر بها بلدنا وأمتنا العربية كلها، والتى لا تحتمل استضافة أمثال هؤلاء الجهلة الذين لا صفة لهم سوى محاولة المتجارة بالدين أو بالزى الأزهرى، شأنهم فى ذلك شأن المتطرفين سواء بسواء . وأضح البيان: "فكلا طرفي النقيض من المتطرفين والمتطاولين على ثوابت الإسلام هم عبء ثقيل على الإسلام وعلى الوطن، ومعول هدم كبير لأمنه واستقراره، وهو ما يحتاج إلى الحسم والحزم، لأننا لا نستطيع أن نواجه التشدد والتطرف بقوة وصلابة وإقناع، وأن ندافع بحق عن حضارة الإسلام وروحه السمحة فى ظل إفساح المجال أمام الجهلة والمأجورين والمنتفعين للتطاول على ثوابت العقيدة، وما استقر فى وجدان الأمة، وصار معلومًا من الدين بالضرورة". وتابع البيان: "أما مجال الاجتهاد وتجديد الخطاب الدينى ودراسة القضايا المعاصرة والمستجدات، فهذه مهمتنا فى الأزهر والأوقاف على أيدى العلماء المتخصصين، وهو ما نسعى إليه بقوة، ونسابق الزمن للإنجاز فيه، لكن أن يترك أمر الدين العظيم مباحا ل "ميزو" وأمثاله فهذا ما لا يرتضيه عاقل ولا وطنى ولا غيور على دينه، لأن هذا العبث يزيد من تعقيد الأمور، ويمكن أن يجر المجتمع إلى عواقب".