حالة من الغضب انتابت الآف العاملين بمصنع سيراميك "كيلوباترا" بالسويس بعد تراجع الدكتور محمد مرسى عن تنفيذ وعوده لهم اثناء حملتة الانتخابية بالسويس حيث تلقى العاملين اتصال من مكتب الرئاسة يتضمن حصول العمال على مستحقاتهم المالية المتأخرة خلال شهرين ولكن بشرط إعادة تحميل المنتج النهائى والمتوقف من قبل العمال منذ بداية الأزمة فى 20 يونية الماضى وهو ما تسبب فى غضب العمال الذى بداو فى الهتاف ضد محمد مرسى فور سماعهم الخبر مؤكدين انهم فرحو جدا بعد فوز الدكتو محمد مرسى حتى يتمكن من تنفيذ وعده لهم أثناء لقاءه معهم اثناء حملتة الانتخابية بارض المعارض بالسويس كانوا يأملون فى أن يتخذ الرئيس قرارات جذرية تتمثل فى توقيع أبو العنين على اتفاقيات وقرارات رسمية فى حضور قيادات المجلس العسكرى فى 15 مارس و22 مايو الماضى او تنفيذ وعده بضمانات حقيقية لهم ولكن لم ينفذ أى منها متهميهن مرسى " بالتراجع عن قراراتة حفاظا على الكرسى " بحد وصف العمال وهو ما جعل العمال يهتفون ضد الرئيس المنتخب محمد مرسى ويهددون بتصعيد الاحتجاجات بقع طريق العين السخنه فى اول خطوة تصعيدية للمطالبة بمستحقاتهم المتاخرة وتنفيذ قرار مرسى لهم واكد العمال انهم سلكو كل الطرق مع كافة المسئولين من محافظ السويس ومدير الأمن والمحامى العام لنيابات السويس والجيش الثالث والقوى العاملة وطرقو كل الابواب الشرعية والغير شرعيه فى سبيل الحصول على مستحقاتهم المالية من رجل الاعمال محمد ابو العنين ولم يستطيع أحد حل المشكلة ولم يبق سوى أكبر مسئول وهو رئيس الدولة بعد وعدة لهم بحل المشكلة فى حالة فوزه بالانتخابات أثناء لقائه بهم فى مؤتمر جماهيري حاشد بالسويس فى حملته الانتخابية ولكنه لم يتحقق وهو ما اغضبهم يذكر أن العمال كان قد قرروا قطع طريق العين السخنة صباح اليوم وبعد تدخل عدد من المسئولين والشخصيات العامة فى اتصالات مع قيادات العمال تم العدول على هذه الفكرة وقرر العمال السفر بعشرات الأتوبيسات إلى قصر العروبة لمطالبة الدكتور محمد مرسى مساعدتهم وتنفيذ وعدة لهم بإنقاذ أكثر من 6 ألاف أسرة من مصنع سيراميكا كيلو باترا السويس واسترداد مستحقاتهم من ابوالعنين وكان العمال قد قامو بوقف تحميل المنتج النهائى ردا على تجهل ابو العنين مطالب العمال للمطالبة بتنفيذ الاتفاقية المبرمة بين ابو العنين والعمال التى وقع عليها فى 15 مارس الماضى بوزارة القوى العاملة والذى أعقبها توقيع قرار إدارى فى 22 مايو الماضى بمقر قيادة الجيش الثالث حيث كان من المنتظر صرف الأرباح يوم 25 مايو ثم تم تأجيلها إلى 31 من نفس الشهر وأعقب ذلك قرر أبو العينين لترحيلها إلى يوم 20 يونيه بحجة أنه يمر بضائقة مالية وهو ما لم يتحقق ولم يتم صرف المستحقات المالية حتى الان