أصيب الدكتور صبحي صالح المتهم مع الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي و130 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس وحزب الله اللبناني، في قضية اقتحام السجون خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 المعروفة إعلامية بقضية الهروب من سجن وادي النطرون، بحالة إعياء شديدة وبعدها حالة إغماء داخل القفص الزجاجي. وقام المتهمون بالاستنجاد برئيس المحكمة الذي طلب من الأمن إخراجه من القفص الزجاجي وعرضه على طبيب مؤكدا أن أكاديمية الشرطة بها مستشفى نظيفة لديها إمكانيات طبية متطورة سوف تقوم بإسعافه وطلب من المتهمين المتواجدين داخل قفص الاتهام من الأطباء أن يقوموا بإسعافه. عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا. كان المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة للتحقيق في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، قد أحال الرئيس المعزول محمد مرسي العياط والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه محمود عزت والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق ورئيس حزب الحرية والعدالة ومحمد البلتاجي وعصام العريان وسعد الحسيني أعضاء مكتب الإرشاد، و123 متهماً آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى، إلى محكمة الجنايات لإتهامهم بإرتكاب جرائم خطف ضباط الشرطه محمد الجوهرى، شريف المعداوى ومحمد حسين وأمين الشرطة وليد سعد، وإحتجازهم بقطاع غزة وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصرى وإرتكاب أفعال عدائية تؤدى إلى المساس بإستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وقتل والشروع فى قتل ضباط وأفراد الشرطة وإضرام النيران فى مبان حكومية وشرطية وتخريبها وإقتحام السجون ونهب محتوياتها من ثروة حيوانية وداجنة والإستيلاء على الموجود بمخازنها من أسلحه وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب.