أثار خبر نقل أحمد الجيزاوي المسجون في المملكة العربية السعودية إلى عنبر الإعدام والذي نشرته بعض المواقع الإخبارية، استياء العديد من المصريين في المملكة العربية السعودية وتجمهروا في حالة غضب شديد أمام السفارة المصرية للتأكد من الخبر، مما دفع مندوب من السفارة هناك ينفي لهم ما حدث، موضحا لهم ان "الجيزاوي" لم يتم الانتهاء من التحقيق معه بعد وكل ما يتم نشرة كذب واشاعات. وقامت السفارة المصرية بالسعودية بالاتصال بمحمود الرفاعي، المستشار القانوني بالمملكة العربية السعودية الذي نفى بدوره هذه المعلومات، قائلا: "إن ما تم نشره بالمواقع الاخبارية المصرية عن نقل الجيزاوي الى عنبر الاعدام تمهيداً لاعدامه غير صحيح". واضاف "الرفاعي" أنه حتى هذا الوقت لم يتم الانتهاء من التحقيقات معه بعد، وهو مسجون حاليا على ذمة القضية ولم يتم الحكم عليه حتى الآن، مشيرا أن العفو عن "الجيزاوي" ممكن وقائم ولكن لابد أن ينتهي التحقيق وأن يكون هناك عيد قومي للمملكة حتي يصدر العفو العام عن الجيزاوي وكافة المعتقلين المصريين بسجون المملكة. وكانت السلطات السعودية قامت باعتقال المصري أحمد الجيزاوي في شهر إبريل الماضى، حيث اكتشفت معه لدى وصوله مطار الرياض الدولي، حيث جاء معتمرا، مجموعة من الأقراص المخدرة، وتسببت تلك القضية في حدوث أزمة دبلوماسية بين الرياضوالقاهرة، غادر على إثرها السفير السعودي أحمد قطان القاهرة، ثم عاد بعد بضع أيام لتعود العلاقات إلى ما كانت عليه مرة أخرى.