قال عبد الله اشرف الصاوي، امين اتحاد طلاب مدارس مصر، إنه صدم اليوم لثاني مرة فى امتحانته، حيث جاء امتحان اللغة الأجنبيه الأولي صعب، خاصة السؤال الخامس والسادس (القطعتين ). وبحسب بيان صادر عن الاتحاد اليوم الثلاثاء، تساءل الصاوي كيف قالت الوزارة من قبل أن الامتحانات كلها هذا العام ستكون مراعية لظروف البلاد الأخيرة، ويأتي الامتحان أصعب مما نتصور وأصعب من امتحان العام السابق الذي كانت ظروف البلد فيه أقل وطئا من ظروف هذا العام وجاء الامتحان يسيرا. وتعجب كثيرا من أن امتحان اللغة الانجليزية جاء في مستوي أصعب من الامتحانات التجريبية التي سبقت وأعدتها الوزارة لكي يترشد الطلاب بها، وأصعب من امتحان النظام القديم، وامتحانات الكتاب المدرسي ( الورك بوك)، وامتحانات السودان، وهذا ليس برأي الصاوي فحسب، ولكن رأي العديد من الطلاب. وفي سياق ذلك، اجري امين الاتحاد مكالمة هاتفية مع وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر، وشرح له مدي صعوبة امتحان الانجليزي وطول امتحان اللغة العربية، فتفهم الوزير الوضع وقال "إنه تم تشكيل لجنة متخصصة لبحث مدي صعوبة الامتحان من عدمه، وإعادة توزيع الدرجات، وذلك من خلال العينة العشوائية".