بدأت مراسم تنصيب الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي بالمحكمة الدستورية العليا. وقال نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار ماهر سامي، في كلمته بالحفل إن ماحدث في 30 يونيو لم يكن انقلابًا عسكريًا، لكنها ثورة شعب ضاق به الحال ، وفى لحظة الخطر الداهم الذى ألم بالوطن وهدد بسقوطة ، وأنذر بدماره ، بعد أن تطاير اليه شرور أعداء الوطن ، احتضن الجيش الشعب ، وأصغى له ، قائلا " انصهر الجيش والشعب فى سبيكه واقية تذيح من أمامه كل أنظمة القهر والاستبداد ، وهذه هى ثورة 30 يوليو . وأضاف أن القاضي عدلى منصور يعود اليوم إلى منصبه كرئيس للمحكمة الدستورية العليا ، ونتقدم له بكافة مشاعر الاخلاص ، لانه شخص محترم ، وقاضي فاضل وعادل ، افتقدته المحكمة مايصل إلى عام ، اثناء توليه منصبة كرئيس للجمهرية، ولكن حاجه الوطن كانت إليه مصيرية . ووجه حديثه للسيسي ، لقد اخترت أن تقف بين صفوف المصريين عندما طلبوا ذلك ، ونأمل أن تمضي مع الشعب الذى توسم فيك الأمل بغد مشرق وميلاد مجيد ، وتصنغع لمصر مستقبلا أوفر كرامة وأشد عدلا وأمنا ورخاءا . وأشار أن المحكمة تشهد يوما خالدا فى تاريخها بأداء اليمين الدستورية للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد أن حاز ثقه الشعب وتم اختياره رئيسا للبلاد . وحضر حفل التنصيب المستشار عدلي منصور الرئيس المنتهية ولايته ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ومجلس الوزراء بكامل تشكيلته ، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي ورئيس الوزراء السابق الدكتور حازم الببلاوي والدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الأسبق ورئيس لجنة الخمسين عمرو موسى وعدد من كبار رجال الدولة .