وقفة أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن محمد سلطان وعبد الله الشامي

ينظم مجموعة من الصحفيين وقفة تضامنية مع الصحفي المعتقل عبدالله الشامي، مراسل شبكة "الجزيرة"، ومحمد سلطان، أمام نقابة الصحفيين، اليوم الأحد، في تمام الساعة السادسة مساء، ضمن سلسلة فعاليات تطالب بالإفراج عنهما.
يذكر أن عبد الله الشامي، ومحمد سلطان، مضربان عن الطعام منذ عدة أشهر، وعبدالله الشامي ألقي القبض عليه في يوم 14 أغسطس أثناء تغطيته لأحداث فض الاعتصام في ميدان رابعة، وفي يوم 21 يناير 2014 بدأ عبد الله الشامي إضرابا عن الطعام احتجاجا على احتجازه بدون اتهامات أو أدلة أو مسوغات قانونية، ولازالت تمد له فترة الاحتجاز حتى جاء آخر تجديد له يوم 3 مايو الماضي فجدد له 45 يوما إضافية.
وحين تدهورت حالته الصحية بسبب الإضراب عن الطعام لم تلجأ مصلحة السجون إلى نقله إلى المستشفى ونقلته إلى حبس انفرادي في سجن العقرب، ومن المنتظر أن تنظر جلسة تجديد حبسه يوم الثلاثاء 3 يونيو.
وفيما يخص محمد سلطان، نجل الدكتور صلاح سلطان، ألقي القبض عليه من منزله يوم 27 أغسطس حين اقتحمت الشرطة منزله لتلقي القبض على والده فلما لم تجده ألقوا القبض عليه، بدأ محمد سلطان إضرابه عن الطعام يوم 26 يناير 2014 بعد أن تكرر تجديد حبسه بدون اتهامات وبدون أدلة، وتخطى إضرابه ال105 يوم، فقد خلالهم أكثر من 45 كج من وزنه، واختلت نسبة سيولة الدم لديه حتى وصلت ل8 منذ سبعة أيام، كما انخفضت أيضا نسبة السكر في الدم إلى 40 الأمر الذي يشير إلى تدهور شديد في حالته الصحية يهدد بالخطر على حياته ويزيد من احتمالات الوفاة نتيجة النزيف أو غيبوبة السكر.