دعى عدد من النشطاء الى وقفة تضامنية امام نقابة الصحفيين،غداً الاحد، تضامنا مع المعتقلين "عبدالله الشامى" و "محمد سلطان" و المقبوض عليهم من يناير الماضى،و تأتى الوقفة ضمن سلسلة فعاليات تستهدف إنقاذ حياة شابين مضربين عن الطعام منذ أشهر في السجونو للمطالبة بالافراج عنهم. وكان عبدالله الشامى الصحفى بقناة الجزيرة ، قد القى القبض عليه فى 14 أغسطس الماضى، أثناء تغطيته لأحداث فض الاعتصام في ميدان رابعة، وفي 21 يناير 2014 بدأ "الشامي" إضرابا عن الطعام احتجاجا على احتجازه بدون اتهامات أو أدلة أو مسوغات قانونية، ولازالت تمد له فترة الاحتجاز حتى جاء آخر تجديد يوم 3 مايو فجدد له 45 يوما إضافية،و رفضت مصلحة السجون نقله الى مستشفى رغم تدهور حالته الصحية و تم نقله الى حبس انفرادى بسجن العقرب. وبدأ محمد سلطان إضرابه عن الطعام في 26 يناير 2014 بعد أن تكرر تجديد حبسه بدون اتهامات وبدون أدلة، وقد ألقي القبض عليه من منزله يوم 27 أغسطس حين اقتحمت الشرطة منزله لتلقي القبض على والده فلما لم تجده ألقوا القبض عليه ،و هو الآن في يومه ال105 من الإضراب وقد فقد أكثر من 45 كج واختلت نسبة سيولة الدم لديه حتى وصلت ل8 منذ سبعة أيام، كما انخفضت أيضا نسبة السكر في الدم إلى 40 الأمر الذي يشير إلى تدهور شديد في حالته الصحية.