واصل أطباء الامتياز دفعة عام 2013 إضرابهم عن العمل بمستشفيات جامعة الإسكندرية، لليوم السادس على التوالي، اعتراضا منهم على ما أسموه بانتهاك كرامة الأطباء وعدم الفصل بين التخصصات والمهام، خاصة بعد أن قامت إحدى الممرضات بالاعتداء على طبيبة وصفعتها على وجهها بعد مشادة بينهما، وهو ما دفع طلبة الامتياز جميعا للاتفاق على تعليق العمل لحين الاستجابة لمطالبهم. وأوضح د.تامر حسن الأمين العام المساعد لنقابة أطباء الإسكندرية، أن طلبة الدفعة قد أرسلوا رسالة موحدة منذ 5 أيام، إلى كل من رئاسة الوزراء ووزارة التعليم العالي وميد كلية طب الإسكندرية، رئيس لجنة آداب المهنة بنقابة الأطباء، للتعبير عن مطالبهم ومشاكلهم خلال فترة تدريب الامتياز، والتي انتهت منذ 4أيام بواقعة مريرة حيث قامت إحدى ممرضات المستشفى الأميري بصفع طالبة امتياز على وجهها بعد مشادة بينهما. وذكر الأطباء في مذكرتهم أن مطالبهم ليست مادية وإنما تتلخص في: اعتماد لائحة تنظيمية تحدد بوضوح حقوق أطباء الامتياز وكيفية حمايتها وواجباتهم في هذه السنة التدريبية بمستشفيات الجامعة والتي لا يحق لأحد تكليفهم بما يتجاوزها أو إجبارهم على مخالفتها. والحصول على ضمانات لتفعيلها على أرض الواقع، حيث أنه يطلب من طبيب الامتياز القيام بمهام ليست من ضمن تخصصه ولا مهامه ومنها توصيل العينات للمعامل أو نقل حالات مرضية من مستشفى إلى أخرى. وأوضح د.طاهر مختار عضو نقابة أطباء الإسكندرية سابقا، أنه بالرغم من تلقى الأطباء رد على مذكرتهم من قبل عميد كلة الطب بالأمس، توضح حجم تخصصهم ومعايير عملهم وتدريبهم خلال هذا العام، إلا أنهم اتفقوا على مواصلة الإضرب اليوم أيضا لحين التحقق من تنفيذ ما ورد في مذكرة عميد الكلية فعليا على أرض الواقع. كما طالبوا بتوقيع عقوبة رادعة على من تعدت بالضرب على زميلتهم بالدفعة فور ثبوت إدانتها بالتحقيق الجاري تمنع غيرها من تكرار ذلك التجاوز واحترام طبيب الامتياز كما ينبغي لأي طبيب آخر، خاصة بعدما تقدمت الممرضة بشكوى ضد الطبيبة، وسط توقعات بألا تتمكن طبيبة الامتياز من أخذ حقها، حسب قولهم.