قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، إن دعم حزب النور السلفي للمرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي، في السباق الرئاسي، ما هو إلا "تضليل سياسي"، خاصة أنهم كتلة ضئيلة من الكتلة التصويتية بالشارع المصري، كما أن التيار السلفي بشكل عام لا يُمكن أبدًا أن نأمن له، ولا يُمكن تصديق دعمه للسيسي، خاصة وأن السيسي أسهم في القضاء على فكرة الدولة الدينية وتطبيق الشريعة التي بايعوا جماعة الإخوان المسلمين من أجلها وتحالفوا معهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وشدد "قورة"، في تصريحات صحفية، على ضرورة تفعيل الدستور المصري بنحوٍ صارم؛ حتى يتم حل كل الأحزاب التي تأسست على أساس ديني، ومنعها من المشاركة في العملية السياسية بشكل عام، مشيرًا إلى أن دولة القانون التي ننادي جميعًا بها تقضي بعدم تقبل أولئك الذين لفظهم الشعب، وعدم إعطاء الآمان لهم بأي حال من الأحوال. وفي سياق ذي صلة، استنكر القيادي بالحركة الوطنية حرب "الدعاية السوداء" التي تشنها جماعة الإخوان المسلمين ضد المشير السيسي، والتي اشتملت على حرب تشويه إلكترونية، فضلاً عن حملات الاعتداء على مقار حملته الانتخابية بالمحافظات، وتمزيق اللافتات الدعائية الخاصة به، وكتابة عبارات مسيئة على جدران القاهرة، قائلاً: "إن كل تلك التحركات الصبيانية والتي يتزامن معها محاولات للقيام بعمليات إرهابية، تؤكد إرهاب تلك الجماعة، وتزيد حنق الشارع ضدهم وكرهه لهم".