اتشحت قرية دنشواى بمركز الشهداء بمحافظة المنوفية بالسواد أثناء استقبال جثمان الشهيد وليد شعبان أمين الشرطة، الذى استشهد برصاص الغدر فى اشتباكات المطرية أمس، الجمعة، ففى جنازة عسكرية وشعبية مهيبة شيع الآلاف من أهالى القرية جنازة الشهيد . خرجت الجنازة من مسجد الزهو بالقرية، بحضور اللواء سعيد أبو حمد مدير أمن المنوفية واللواء مجدى سابق حكمدار مدير الأمن واللواء محمود نور الدين مساعد مدير الأمن للأمن العام الرائد محمد داود رئيس مباحث مركز الشهداء والنقيب محمد موسى معاون المباحث ولفيف من قيادات الداخلية ، بالإضافة إلى الآلاف من أهالى القرية والقرى المجاورة، وشهدت الجنازة هتافات ضد جماعة الإخوان, مطالبين بالقصاص من قيادات الجماعة . ويقول أحد المشيعين من اهالى القرية، إن الشهيد متزوج ولديه ثلاثة ابناء فى عمر الزهور وهم احمد 11 سنه ومحمد 8 سنوات ومريم 5 سنوات ويقيم بالقرية ويعيش مع والده المسن ووالدته الحاجة سعاد أبو عدسة، والتى تبلغ من العمر 55 عاماً ربة منزل، ولديه شقيقان محمد 31 سنة عامل عادى، وعلاء 25سنة . وورددت أمه وزوجته عبارات أبكت الحضور منها "رد علينا يا وليد عوضنا عليك يا رب منهم لله الظلمة اللى حرمونى منك يا نور عنينا وربنا ينتقم منهم". وطالبت بالإنتقام والقصاص العادل لنجلها وليد أمين الشرطة الذى اغتالته رصاصات الغدر أثناء تادية واجبه مطالبين، الفريق صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالقصاص العادل لدم الشهيد.