انتقل فريق من نيابة المطرية برئاسة المستشار أحمد هلال الى المستشفى، لمناظرة جثة أمين الشرطة الذى استشهد أمس أثناء تأمينه محطة مترو أنفاق المطرية، وتبين من المناظرة أن المجنى عليه استشهد إثر إصابته بطلق نارى فى الصدر من الناحية اليسرى أودت بحياته. كما تسلمت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة والتى أكدت أن 3 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى أطلقوا أعيرة نارية من أعلى كوبرى المشاه على المجنى عليه أثناء وجوده داخل محطة مترو المطرية، وذلك بعد أن قام ما يقرب من 500 من الإخوان بالتجمع بعد صلاة الجمعة، وحاولوا الهجوم على المحطة واشتبكوا مع الشرطة عندما تصدت لهم ومنعتهم من اقتحام محطة المترو وتعطيل حركة القطار، وعندما أحبطت الشرطة مخططهم توجه مجموعة من المتظاهرين وصعدوا الى أعلى كوبرى المشاه واطلقوا أعيرة نارية على القوة، ما تسبب فى استشهاد امين الشرطة وتمكن المتهمون من الهروب قبل وصول قوات الأمن المركزى الى مكان الحادث. وأفادت التحقيقات أن عناصر تنظيم الإخوان مارسوا الشغب والفوضى والتعدي على السلطات في أحداث أمس، كما هاجموا الأهالى بالأسلحة النارية واستمرت أعمال العنف لمدة نصف ساعة وانتهت بمقتل أمين شرطة وفروا هاربين، وتعاملت قوات الشرطة التابعة لإدارة النقل والمواصلات معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع وتمكنت من تفريقهم فى الشوارع الجانبية، بعد أن قطعوا الطريق أمام محطة مترو المطرية وهاجموا الشرطة بزجاجات المولوتوف والألعاب النارية وعندما تصدت القوات لهم ومنعتهم من اقتحام محطة المترو وتعطيل حركة القطارات تمكنت من تفريقهم بواسطة القنابل المسيلة للدموع .