أكد العديد من المحللين السياسيين والعسكريين فى اسرائيل أن نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية والتي جاءت بمحمد مرسي رئيساً لمصر، ستؤدى الى فتح جبهة رابعة للجيش الاسرائيلي تستعد فيها للحرب بعدما كان الأمن لثلاثة عقود من الزمن على طول الجبهة الجنوبية مع مصر أكثر استراخاء بسبب معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، في حين كان الجيش الإسرائيلي يستغل هذا الوضع للتفرغ لبؤر التوتر مثل قطاع غزة والحدود الشمالية مع سوريا والجنوب اللبناني. واشار الموقع الالكتروني لصحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية ان الرئيس الجديد محمد مرسي صرح فى العديد من اللقاءات السابقة بأنه يرغب في إعادة النظر في بنود اتفاقية كامب ديفيد، ونظرا لدعمه القوي لحركة حماس وعداؤه الدائم لإسرائيل حيث انه ضمن لجنة تناهض الصهيونية ولهذا قررت اسرائيل إلغاء الاعتبار الذى يقول ان الحدود الاسرائيلية مع مصر هي حدود هادئة. وقال احد المسؤولين الكبار فى جيش الدفاع الاسرائيلي ان مصر من الصعب ان تقوم بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد للسلام ولكن الوضع يتطلب الحذر الشديد من الجانب الاسرائيلي تحسبا لأى خطوة تتخذها القياة المصرية الجديدة. وأضاف أن الجيش المصري اليوم أصبح أكثر تطورا بفضل المساعدات الأمريكية التي تلقها على مدى ثلاثين عام وهو الآن مجهز بأحدث المعدات مما يجعله على غرار الجيوش الغربية.