قال موقع واشنطن بوست أن الرئيس المنتخب محمد مرسي أيقظ الجماهير في ميدان التحرير وتعهدوا بمواصلة القتال نيابة عن الشعب وتحدى المجلس العسكري من خلال قراءة يمين رمزي من ميدان التحرير مكان مولد الثورة . وجاء في واشنطن بوست أن رئيس مصر الإسلامي الأول تعهد بالبقاء على العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وتعهد بالسعي للحصول على الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن الكفيف المسجون في الولاياتالمتحدة بتهمة التآمر لنسف نيويورك واغتيال الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، وهتفت الحشود في الميدان "نحبك يا مرسي!" فصعد للمنصة قائلا كلماته للحصول على أكبر حشد ودعم شعبي . وذكر واشنطن بوست ان كلمات "مرسي" كانت تحمل تحدي للمجلس العسكري وصراعاً معهم على السلطة، برغم أنه تجنب المواجهة المباشرة مع القادة العسكريين , كما فتح "مرسي" سترته حتى يظهر للشعب أنه لا يرتدي سترة واقيه من الرصاص , ثم أعلن أنه لا يخشى شيئاً غير الله . وقال واشنطن بوست أنه في حين ظن الكثيرين ان فوز "مرسي" قد يعقد العلاقات المصرية الأمريكية إلا أن كلا الجانبين أعربا عن رغبتيهما في التعاون، في حين رفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على تعهد "مرسي" بعودة الشيخ عبد الرحمن المسجون في الولاياتالمتحدة . كما جاء في واشنطن بوست أن خطاب "مرسي" من ميدان التحرير يعتبر اعتراض على تعليمات المجلس العسكري بقول الكلمة الرسمية في المحكمة العليا التي تملك السلطة الحقيقية .