أكد الدكتور حسام المساح الأمين العام للمجلس القومي للإعاقة، على مشاركة المجلس في فعاليات اليوم العالمي للتوحد وذلك إيماناً بأن الأطفال ذوي التوحد هم أطفال أسوياء ولكن يحتاجوا فقط إلى معاملة خاصة وتوعية أفضل للمجتمع عن تلك الحالات. وأشار إلى أن المجلس يعمل حالياً على إنشاء مراكز متخصصة في كافة المحافظات لاستقبال حالات الأطفال ذوي التوحد وعلاجهم بالمجان، مؤكداً أن المرحلة المقبلة سوف تشهد دمجاً ومساعدة أكبر من القومي للاعاقة للاطفال التوحد. جاء ذلك خلال الاحتفالية التى عقدت مساء أمس الأحد بالمجلس القومي لشئون الاعاقة بمناسبة اليوم العالمي للتوحد الذي ينظمه (club25) للمتبرعين بالدم بمشاركة مؤسسة ادم للتنمية الانسانية والمركز السويدى لذوى الاحتياجات الخاصة وبمشاركة الفنانة " منة عرفة " وذلك بمقرالمجلس القومى لشئون الإعاقة بسراى القبة . حيث بدات الاحتفالية باقامة ورشه رسم مع اكثر من 20 طفل من المركز النموذجى للتثقيف الفكرى وقد شاركت بها الفنانة التشكيلية ريهام السنباطى وذلك للتعرف على حالة الاطفال الذهنية والفكرية وكذا تعريف ذويهم بإمكانية العلاج بالفن لقلة التكلفة مقارنة المراكز المختصة، وبعد إنتهاء الورشة بدأت فعاليات المؤتمر التعريفي عن الفكرة واهدافها. وتحدث إبراهيم الفراج "منسق الاحتفالية " عن اهمية الاهتمام بالطفال ذوى التوحد ودمجهم فى المجتمع كما تحدثت الفنانة منة عرفه "سفيرة الطلائع" عن ضرورة تقديم كافة اشكال الدعم لاطفال التوحد ورعايتهم طبيا وفكريا وتنية قدراتهم عن طريق المراكز الطبية المتخصصة وبدور اكبر للدولة فى هذا الاطار مشرة الى حرصها الشديد على المشاركة فى الاحتفالية ايمانا منها بان طفل التوحد يحتاج فقط الى التدريب والتاهيل حتى يصنع ما لا يمكن صنعه من الاسوياء انفسهم. فيما اكدت الدكتورة علياء النجار مدير المركز السويدي لذوي الاحتياجات الخاصة على ان التوحد عرض وليس مرض خاصة اذا ما كانت نسيته بسيطه فانه يمكن علاجه فى مراحله الاولى بسرعة اكبر اما اذا ما كانت نسبته عالية فانه يحتاج الى مدة كبيرة فى العالاج مشيرة الى ان اطفال التوحد لديهم قدرات خاصة قد تفوق الطفل العادى حيث يتميز طفل التوحد بالذكاء الكبير وقدرات ابداعية وفنية كبيرة لذا فنحن نحتاج الى توعية اولياء الامور بدرجة اكبر عن هذا المرض ختى يتعاملوا مع ابنائهم بصورة افضل . كما تحدث الفنانة التشكيلية ريهام السنباطى عن أهمية العلاج بالفن ومدى فعاليته للأطفال ذوى التوحد وذوى الإحتياجات الخاصة ومدى تفاعل الأطفال مع ورشة الرسم التى أقامتها وامكانية تنمية مهارات التواصل لديهم وذلك من خلال تصميم قصص إجتماعية تفاعلية على ويب الأطفال ذوى التوحد.