النفوس من العاملين بقطاعات إتحاد الإذاعة والتليفزيون حاجة بعض المواطنين للحصول علي فرصة عمل، وقاموا بإيهام المواطنين بدعوي توظيفهم بالقطاعات المختلفة، وقاموا بتقديم كروت دخول مزورة للمرور عبر البوابات الإلكترونية، كما أوهموهم بتحرير عقود عمل لهم مقابل أجر ثابت شهريا. وروج هؤلاء أن القطاعات في حاجة لبعض الوظائف مثل { فني كهريائي سائق خدمات معاونة } مستغلين عدم معرفة هؤلاء المواطنين باللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل ماسبيرو، وذلك مقابل مبلغ مالي يدفعه الشخص المنصوب عليه. وقد علمت "الوادي"، من مصادرها عن حدوث مشادة كلامية بين أحد المترددين علي المبني وأفراد أمن ماسبيرو أثناء دخوله من خلال البوابة، الذين أكتشوا أن التصريح الذي يحمله المتردد علي المبني مزور وغير منسوب لأي جهة من جهاته، وقد تم أكتشاف أكثر من تصريح مع المترددين علي ماسبيرو. "الوادي" انتقلت بدورها إلي اللواء محسن الشهاوي رئيس قطاع الأمن بإتحاد الإذاعة والتليفزيون للوقوف علي الحقيقة، حيث صرح الشهاوي ل"الوادي" أن أحد العاملين بأحد القطاعات بماسبيرو يقوم بتزوير تصاريح لبعض الأشخاض للتردد علي المبني وأيهامهم بالعمل في قطاعات التليفزيون المختلفة نظير مبالغ مليه تتراوح ما بين خمسة الاف وستة ألاف جنيه، دون تحريرعقود، وبناء علي تلك المعلومات تمكن قطاع الأمن من القبض علي أحد المترددين، وبسؤاله أشار بأنه يتردد علي المبني لكي يتعرف علي طبيعة العمل الذي يقوم به دون تحرير أي عقود وسيتم تحرير عقود لهم فيما بعد، وأنه يحتاج إلي هذة الوظيفة لإيجاد دخل ثابت له، حيث تم تحويله إلي نقطة مباحث ماسبيرو حتي يقوموا بعمل بلاغات بالقائمين بالنصب عليهم والتحقيق معهم. وأشار "الشهاوي"، إلى أنه تم الأتفاق مع إحدي الجهات السيادية لشراء عدد من الأجهزة الحديثة والمتطورة لوضعها علي جميع البوابات، وذلك لفحص الكارنيهات المزورة والتي تم ضبطها مع بعض العاملين موخرآ. وأضاف "الشهاوي": "سيتم إلغاء التصاريح الخارجية لدخول مبني ماسبيرو لأكتشاف بعض العاملين بالمبني يقومون بالنصب علي المواطنين بالخارج تحت دعوي توفير فرص عمل لهم بالتليفزيون، والتوقيع سيقتصر علي التصاريح لكل رئيس قطاع ونائبه بعد أعتمادي له بصفتي رئيسا لقطاع الأمن".