مجلس جامعة القاهرة يناقش أوضاع العملية التعليمية..ويؤكد الالتزام بعدم الترويج لمرشحي الرئاسة بالحرم الجامعي

استعرض مجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور جابر نصار، رىْيس الجامعة، سير العملية التعليمية في كليات الجامعة خلال الفصل الدارسي الثاني.
وبحسب بيان من الجامعة، اليوم الثلاثاء، أكد عمداء الكليات أن العملية التعليمية تشهد انتظاماً وهدوءا بشكل عام ولم يؤثر في ذلك بعض الأحداث التي يقوم بها بعض الطلاب.
وأحيط مجلس الجامعة بنتائج اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الأخير بحضور رئيس مجلس الوزراء ووزيري الداخلية والمالية، وذلك فيما يتعلق بالعملية التعليمية ،وفي مقدمتها دعم حرية التعبير السلمي ومواجهة أي خروج عن الإطار السلمي بالتنسيق بين الجامعة ووزارة الداخلية طبقاً للبروتوكول الموقع بين وزارتي التعليم العالي والداخلية وتواجد الشرطة في أقرب نقطة من الجامعة للتدخل السريع بناء على طلب رئيس الجامعة في حالة حدوث أعمال شغب وتحويل الطلاب المتورطين للتحقيق وتطبيق الفصل طبقاً لتعديلات قانون تنظيم الجامعات.
كما استعرض المجلس ما تقرر في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الأخير بشأن تطبيق الحد الأدنى لاجمالى الدخل للموظفين والعاملين، على أن يتم صرفه ابتداءً من يناير 2014 في غضون الأسابيع القادمة، بالإضافة إلى استعراض المجلس مشروع الخطة الإستراتيجية لجامعة القاهرة للفترة من 2015 2020 وطرحها على الكليات لمناقشتها في المجالس العلمية لإعداد التصور النهائي لملامح هذه الخطة في ضوء الإستراتيجية العامة للتعليم على مستوى الدولة.
وأقر المجلس البرنامج التدريبي المقترح من مركز الدراسات النووية وتطبيقاتها السلمية للمتعاملين مع المواد المشعة في الكليات والمستشفيات الجامعية والمعامل والأماكن المعنية بالتعامل مع المواد المشعة ،وذلك في مجال الوقاية الإشعاعية وقواعد الأمان والسلامة .
كما وافق المجلس على تفعيل برنامج الكليات التكنولوجية في تخصص المنشآت النووية بمركز الدراسات النووية وتطبيقاتها السلمية بالجامعة بمقره بالشيخ زايد بالتعاون مع وزارة التعليم العالي بهدف إعداد خريج لديه مهارات مهنية عالية فى مجال نظم التعامل فى المؤسسات النووية.
وقرر المجلس تأهيل الكليات الجامعية ومرافق الجامعة والمدرجات للتعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة والمعاقين تيسيراً عليهم وتوفير الوساىْل اللازمة لذلك .
وأكد مجلس الجامعة على ضرورة التزام كافة الكليات الجامعية بعدم إقامة دعاية مباشرة أو غير مباشرة للمرشحين في الإنتخابات الرئاسية المقبلة أو عمل أي نشاط دعائي لصالح أي منهم داخل الجامعة، وذلك في اطار الإلتزام بقرار المجلس الأعلى للجامعات بعدم الترويج بصورة مباشرة أو بصورة غير مباشرة لأي من المرشحين في الرئاسة.