أكدت دراسات أجرتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، على أن ندرة المياة أصبحت تهدد الشرق الأوسط وإفريقيا وخاصة مصر، حيث أن مصر تحديداً تواجه مشكلة ضخمة نظراً لتزايد عدد السكان الذين يعتمدون بصورة أساسية علي مصدر ثابت للمياه هو نهر النيل. وأوضحت الدراسة أن ندرة المياه أزمة كبري تؤثر علي الإنتاج الزرعي وتوافر الغذاء مما يجعلها قضية ملحة تتطلب معالجتها. وأكد"ريتشارد تو تو إيلر" مدير معهد البحوث البيئية المستدامة إلى أن المزارعيين لجأوا إلى تقنية حفر الآبار تعويضاً منهم عن نقص المياه، كما يؤكد معهد البحوث البيئية أن أكثر الحلول ايجابية هو اللجوء الي زراعة محاصيل متنوعة تتطلب القليل من الماء، وهو ما فعله مزارعو أبومنقار بمصر، مشيراً إلى أن الفلاحين الذين تقع أراضيهم فى نهاية القناة يحصلون على قليل من المياه. وطالبت الدراسات بالعمل على اللجوء الفورى الي الحلول المحلية المستدامة مثل استخدام نظام الري بالتنقيط وتغيير مواعيد الزراعة وتشجيع استخدامها ودعمها، للمساعدة في التخفيف من أثر نقص المياه علي المحاصيل الزراعية.