قدّمت السيدة سكينة فؤاد مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة، اعتذارا للسيدة رتيبة، المحكوم عليها بالسجن حتى عام 2037، بسبب دين يقدر بخمسين ألف جنيه، وقالت: "أعتذر لها ولكل الغارمات بصفتي مستشارة الرئيس لأنه لم تصلني حالتها إلا الأن". وأضافت مستشارة الرئيس خلال برنامج الشارع المصري الذي تقدمه الاعلامية " ضحى الزهيري " على قناة العربية "الحدث"، حالة السيدة رتيبة ستكون من الغد أمام السيد المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، وسيتم ايجاد مخرج قانوني لحالتها لأنه لا بديل عن ذلك. وتابعت: "من الغد أيضا سنقوم بدراسة الوضع القانوني والتكاتف مع وزارة العدل والمجلس القومي للمرأة وكل من يهتم بحالة الغارمات في مصر لإيجاد المخرج القانوني لها ولغيرها من الحالات المشابهة، واذا لم نجد مخرجا قانونيا لمثل تلك الحالات فعلينا اللجوء لروح القانون، إن لم نجد مخرجا من خلال نص القانون، علينا جمع المبالغ والإفراج عن المسجونات وعندما يظهر صاحب الحق علينا دفع المبلغ له ومن غير المنطقي أن تبيت المسجونات خلف القضبان في حالة توافر المبلغ المطلوب دفعه لصاحب الحق". وأكدت مستشارة الرئيس على أن حالة الغارمات بأكملها محل دراسة، ولكن السيدة رتيبة رمز لهن جميعا وحالتها ستجعلنا نبحث عن إجراءات قانونية لإيجاد حلول لتلك المشكلة، كما تم إيجاد حلول قانونية لحالات الألاف ممن تم الإفراج عنهن. وشددت على أن صناعة الوعي المجتمعي والقانوني غائب تماما في أغلب القضايا المجتمعية كالطفولة والتحرش والغارمات، مضيفة: "علينا أن نكثف من حشد الوعي للتبصير والتعريف بالحقوق والواجبات والمخاطر وكيفية تجنبها حتى نستطيع القضاء على المشكلة قبل الوقوع بها".