"عصافير الأولين" أمسية شعرية موسيقية ممسرحة ببيت السنارى 17 أبريل

يقدم بيت السناري الثقافي في الساعة السادسة من مساء يوم الخميس الموافق 17 ابريل بالقاهرة أمسية شعرية موسيقية ممسرحة القصائد بعنوان "عصافير الأولين" ، تأليف الشاعر الدكتور أحمد الدوسري، وتأليف القطع الموسيقية والتأليف الصوتي الغنائي لعازف العود المنفرد والمؤلف الموسيقي أحمد مختار يصاحبه عازف القانون وصوت وغناء الفنان المصري يحيى عراقي.
يذكر أن هذا النوع من العروض يصنّف ضمن عروض (The Performing Arts) وفنياً يفسر العمل على انه قابل للتغير والإضافة الحيوية دائما، حتى وإن كانت الإضافة قبل العرض بدقائق، والعمل مبني على ركائز لا تتغير، لكن الإضافات تتم في الشكل العام والتفاصيل لذا من الممكن ألاّ يكون العرض الأول مطابقا تماما للعروض الأخرى، وهنا تكمن حيوية العمل وصعوبته ورغبة المتلقي بمشاهدته مرات عدة.
وعن هذا العمل اللافت قال الفنان أحمد مختار بأن العمل يبدأ بالافتتاحية وهي قصيدة "عصافير الأولين " بأداء غنائي ومرافقة العود والقانون وبعد نهاية الأداء الصوتي تستمر الموسيقى حتى تتلاشى ويدخل إلقاء الشاعر ليكمل نفس القصيدة يرافقه العود فقط. ثم يتم تقديم قطعة موسيقية على العود فقط "صولو" من العمل الموسيقي مستوحاة من قصيدة للشاعر .
ثم يبدأ الشاعر بإلقاء واحدة من قصائده مع مرافقة آلة القانون.. يعقب ذلك مقطع من قصيدة ملحنة للشاعر مع موسيقى العود والقانون.
وأضاف ثم يأتي دور تقديم قطعة موسيقية للعود والقانون، وبعدها أداء للمغني لواحدة من قصائد الشاعر، ثم قطعة موسيقية يعزفها القانون فقط من تأليف أحمد مختار مستوحاة من أعمال الشاعر الدكتور أحمد الدوسري الذي ينطلق بعدها لكي يلقي واحدة من قصائده بدون مرافقة موسيقية ولكن بأداء صوتي غنائي. على أن يدخل القانون والعود وقطعة موسيقى مستوحاة من قصيدة للشاعر.
بعد ذلك تنطلق قصيدة بإلقاء الشاعر وحده بدون مرافقة موسيقية أو صوتية.
مختتما بأن العود هنا يحاكي قصيدة للشاعر وهذه الطريقة هي ليست مرافقة، فأسلوب المحاكاة هو دراسة مستفيضة لإيقاع وصورة القصيدة مع العنصر الأهم وهو طريقة إلقاء الشاعر، وعلى أساس تلك النقاط تتم المحاكاة ويتم التناوب، مرة تظهر القصيدة في المقدمة و أخرى يظهر العود في المقدمة بطريقة مقصودة و مدروسة. ويأتي ختام العمل بمقطع آخر ملحّن من قصيدة "عصافير الأولين " مع إلقاء خافت للشاعر وذلك في نفس الوقت وينتهي أداؤهما تدريجيّا بخروج الغناء والشاعر من على خشبة المسرح .. وتخفت الأضواء على الموسيقيين في المسرح.