استمر إضراب المئات من موظفي هيئة البريد بالإسكندرية لليوم الخامس على التوالي، بعد ما وصفوه بتجاهل لوزارة الاتصالات لمطالبهم التسي سبق ورفعوها للمسئولين من يناير الماضي مع تسويف ومطالبة في الاستجابة لها، حتى قرروا الدخول في إضراب مفتوح عن العمل. وقام العمال بغلق أبواب مكتب الحركة الرئيسي بمحطة مصر بوسط الإسكندرية، كما امتنع الموظفون عن الحضور حتى لمبنى الإدارة المجاور له، مع ترك المكاتب وشبابيك الجمهور مفتوحة. وأكد سمير أبو بكر، أمين النقابة المستقلة لموظفي البريد بالإسكندرية، أنه لازال حتى الىن يجرى صرف أموال المعاشات، مع رفض تسلم أو صرف الجوابات، الطرود، والحوالات، لحسن صدور قرار فعلي من قبل وزارة الاتصالات بالاستجابة لمطالب المضربين. وأوضح "ابو بكر" أن مطالبهم تتلخص في زيادة طبيعة العمل إلى 50%، وإقرار علاوة دورية 7% من أساسي المرتب، بدل من خمسة جنيهات للدرجة الأولى وفتح باب القروض للموظفين من داخل الهيئة، وصرف الأرباح السنوية في شهر يوليو من كل عام، واحتساب أيام الإضراب أيام عمل رسمية. وأضاف "أبو بكر" أنه كان من المقرر أن يبدأ إضراب الموظفين من يوم 5 مارس، إلا أنه تم مطالبتهم لتأجيل الأمر لعرض مطالبهم على اجتماع ررئاسة مجلس إدارة هيئة البريد باشراف وزير الاتصالات للبت فيها وبالفعل استجاب الموظفون للطلب وأجلوا إضرابهم إلا انهم فوجئوا بعدم طرح مطالبهم خلال الاجتماع من الأساس، مما دفعهم للاتفاق على الدخول في إضراب مفتوح عن العمل بدءا من الأحد الماضي.