صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب «النسوية وفلسفة العلم» تأليف الدكتورة يمنى طريف الخولي. والكتاب يحوي بين طياته تفسيرا لبعض المصطلحات التي نسمعها ولا نفهمها، مثل «النسوية الليبرالية»، «النسوية الإشتراكية»، «النسوية الراديكالية»، «الفلسفة الأم للنسوية المعاصرة»، ويفسر الكتاب مصطلح النسوية بكل معنى لها في أصولها. وترى المؤلفة أن «النسوية» حركة سياسية تهدف إلى غايات اجتماعية، تتمثل في حقوق المرأة وإثبات ذاتها ودورها، وأن الفكر النسوي بشكل عام يتكون من أتساق نظرية من المفاهيم والقضايا والتحليلات تصف وتفسر أوضاع النساء وسبل تحسينها وتفعيلها وكيفية الإستفادة المثلى منها، وعلى هذا فإن النسوية إذاً ممارسات تطبيقية واقعية ذات أهداف عينية. ويفسر أيضا الكتاب مصطلح هام هو مصطلح «البطريركية» بأنه بنية الحضارة الإنسانية على إختلاف مراحلها وتطوراتها القائمة على مؤسسات وعلاقات إجتماعية تكون المرأة فيها ذات وضعية أدنى خاضعة لصالح الرجل, ويتبوأ الرجال السيادة والمنزلة الأعلى ويمتلكوا سلطة تشكيل حيوات النساء.