أحد الضحايا لمسئولي السفارة الكورية الجنوبية: رجل مجهول ألقى عبوة ناسفة داخل الحافلة واشنطن بوست: التفجير يثير مخاوف من أن المسلحين المتطرفين يمكنهم توسيع أهدافهم وتشمل المدنيين والأجانب وول ستريت جورنال: كوريا الجنوبية أدانت التفجير وحذرت مواطنيها من السفر إلى منطقة سيناء وخليج العقبة اهتمت بعض وسائل الإعلام والصحف العالمية بواقعة انفجار حافلة ركاب سياحية بالقرب من معبر حدوديبطابا التي أسفر عنها مقتل أربعة أشخاص، بينهم 3 كوريين، وإصابة 14 على الأقل. وذكرت شبكة الأخبار الأمريكية "سي إن إن" أن الشرطة الإسرائيلية أرسلت سيارات الإسعاف وسيارات دورية إلى الحدود مع مصر للمساعدة إذا لزم الأمر، وذلك بحسب ما قاله المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية، ميكي روزنفيلد للسي إن إن. وقال هشام زعزوع، وزير السياحة المصري للشبكة الإخبارية ذاتها عبر الهاتف بينما كان متوجها إلى موقع التفجير "أنا غاضب للغاية بسبب هذا الهجوم الإرهابي وهذا الحادث المأساوي". ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم، الاثنين، خبراً يفيد بأن كوريا الجنوبية أدانت التفجير الذي وقع في في شبه جزيرة سيناء المصرية قرب الحدود مع اسرائيل، وحذرت مواطنيها من السفر إلى منطقة سيناء وخليج العقبة. وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية في سيول أكدت أن قتل سائق الحافلة المصري وثلاثة ركاب، رجلين وامرأة واحده من كوريا الجنوبية، وجرح 14 آخرين. وقال الضحايا لمسئولي السفارة أن رجل مجهول ألقى عبوة ناسفة في حافلتهم، وذلك ما نقلته الصحيفة عن مسئولين في الخارجية الكوري جنوبية. ووصفت مجلة "تايم" الأمريكية تفجير الحافلة السياحية بأنه بمثابة إعلان حرب على الاقتصاد المصري، وخاصة أن الاقتصاد المصري يعتمد بشكل كبير على السياحة، ووصفت الحادث بأنه مماثل لحادث إطلاق النار الشامل عام 1997 في الأقصر، التي تعد واحدة من مناطق الجذب السياحية الرئيسية في مصر، وراح ضحية الثاني 62 شخصاً، معظمهم من السياح السويسرية. أما صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قالت إن التفجير يثير مخاوف من أن المسلحين المتطرفين الذين يقاتلون الحكومة يمكنهم توسيع أهدافهم وتشمل المدنيين والأجانب. وأشارت الصحيفة إلى أنه في عام 2004 حدث هجوم مماثل، حيث استهدفت جماعة مسلحة، تنتمي إلى قبائل بدوية في سيناء، فندق هيلتون في طابا واثنين آخرين من المنتجعات الشاطئية القريبة مع سلسلة من هجمات بالقنابل، مما أسفر عن مقتل 34 واصابة 159. وأضافت الصحيفة أن ذلك يهلك صناعة السياحة في البلاد، وخاصة أن مصر تتصارع بالفعل مع اقتصاد غرق.