واصلت الأمطار هطولها علي معظم أنحاء محافظة الشرقية، حتى صباح اليوم الأحد، مما أسفر عنه قطع للتيار الكهربي بالعديد من قرى المحافظة تحسبًا لنشوب حرائق بسبب الاسلاك العارية وقت هطول الأمطار، وغياب العديد من موظفي الجهاز الحكومي. وقال محمد عبدالفتاح (محاسب) أنه فشل في الوصول لموقف السيارات التى غابت أيضا بسبب تحول الطرق العامة بقرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح، لبرك طينية يصعب السير فيها مما أصابت الحياه هناك للشلل التام وخاصة أن القرية كانت غارقة في مياه الصرف الصحي خلال الايام الماضية. وأضاف محمود كمال (موظف بوزارة الأوقاف بالقاهرة) أنه فشل في الخروج من منزله بنفس القرية السابقة بعد أن ظلت الامطار تسقط لساعات دون توقف مساء السبت وفجر اليوم التالي، مما أسفر عنه تحول الشوارع لمستنقع دمج بين مياه الصرف الصحى ومياه الأمطار التى لم تترك مكان للسر أو المرور الصعب بجوار الحوائط كما إعتدنا في السابق. وقال عبدالعاطي عبد العظيم مدير محطة كهرباء القرية أن أنقطاع الكهرباء لفترات كبيرة جاء نتيجة لسقوط الامطار بدون انقطاع مما شكل خطرًا علي المحولات التى بالشوارع والاسلاك التى لازالت عارية حفاظًا علي أمن المواطنين حتى لا تنشب الحرائق نتيجة سقوط الامطار علي الكهرباء أو تراكم المياه في صناديق المحولات، وأضاف هناك صعوبة في التحرك في عمليات الصيانة والاصلاح في ظل هذة الظروف. في شوارع مدينة منياالقمح اختفت الباعة الجائلين من الشوارع العامة وخرجت جرارات مجلس المدينة لسحب الطين الناتج عن سقوط الامطار، كما تعرضت المدينة لأنقطاع غير منتظم للكهرباء. وذكر مصدر بمديرية الزراعة بالشرقية أن نسبة الغياب أرتفعت بين الموظفين إلي 15% دون إذن مسبق ويعتقد أن السبب سقوط الامطار وإقامتهم في قرى لا تملك شوارع ممهدة لأحتواء الامطار حيث تحولت هذة الطرق لبرك طينية. بينما ذكر سامي عبد العزيز وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية أن نسبة الغياب في المدارس بين المدرسين ارتفع إلي 18% ورجح لعدم وجود دراسة وسقوط أمطار كثيفة.