ذكرت شبكة الأخبار البريطانية "بي بي سي" أن رئيس الوزراء الإيطالي، انريكو ليتا، سيستقيل اليوم، الجمعة، تلبية لتأييد حزبه الديمقراطي الدعوة لتشكيل حكومة جديدة، على حد تعبيره... وقال ليتا إنه سيقدم استقالته رسمياً اليوم للرئيس جورجيو نابوليتانو في القصر الرئاسي، وأن قراره جاء إثر القرار الذي اتخذته زعامة الحزب الديمقراطي. وأشار الآن جونستون، مراسل البي بي سي، إلى أن العلاقات بين ليتا وماتيو رينزي، زعيم الحزب الديمقراطي، تزايد توترها مؤخراً. وذكرت ال"بي بي سي" رينزي قد دعا في وقت سابق إلى تغيير الحكومة في اجتماع للحزب قائلاً: "إن البلاد لا يمكن أن تستمر في حالة من عدم اليقين"، وتشير تكهنات إلى أن رينزي يريد أن يتولى رئاسة الوزراء بنفسه. حاول ليتا إحكام السيطرة على الانفاق العام، إلا أنه فشل في إجراء الإصلاحات الإدارية التي تحتاجها البلاد بشدة، بحسب المراسل. ويذكر أن رينزي قد اتهم ليتا بعدم اتخاذ إجراءات لتحسين الاقتصاد، حيث بلغت البطالة أعلى معدلاتها منذ 40 عاماً وانكمش الاقتصاد بنسبة 9 % في سبع سنوات. ويرى رينزي أنه لابد أن تتولى حكومة جديدة حتى نهاية الفترة البرلمانية الحالية في 2018 كسبيل للخروج من المستنقع، على حد تعبيره.