شيع الألاف من أبناء محافظة الشرقية، عصر اليوم جنازة رقيب شرطة وعريف، لقوا مصرعهما أثناء خدمتهم بمحافظة الأسماعيلية علي يد مجهولين وفروا هاربين. حضر الجنازة الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية واللواء سامح الكيلانى مدير الأمن، وعدد كبير من قيادات الشرطة بأمن المحافظة والاسماعيلية وأهالي الشهداء وأبناء قريتهما، جنازة عسكرية. كان الألاف من أبناء مدينة الزقازيق قد خرجوا من مسجد الفتح، لتشييع جنازة عيد عبد الحفيظ (رقيب شرطة) ومحمد محمد عبدالقادر عوض (عريف شرطة) من قوة مديرية أمن الاسماعيلية، بعد الصلاة عليهما. طالب حمادة عبد الحفيظ شقيق المجنى علية الاول بالقصاص من الجناه ومحاربة ما أسماه بالارهاب، وحمل وزير الداخلية مسئوليه قتل شقيقه وأثنين من زملائه بينهما ضابط برتبه الرائد، ووقف يردد حسبي الله ونعم الوكيل في صمت مهيب قبل أن تعزف الموسيقي العسكرية ضمن برنامج الجنازة العسكرية بشوارع مدينة الزقازيق. لم يختلف الوضع كثيراً مع حسن عبدالقادر الذي قال أنا لي دم وأخي شهيد وأقدمه فداء لمصر طالبا الاستقرار والقصاص لشقيقه، وقال أن أمه لم تستطع الحضور حيث أصيبت بحاله من الاعياء الشديد ولكنها تنتظر نجلها واصفًا إياه "ملفوف بعلم مصر". قدم المحافظ ومدير الأمن واجب العزاء لأسر الشهدين طالباً منهما الصبر واحتسابهما شهداء عند الله.