الأمين العام للقومي للمرأة : نسبة السيدات في برلمانات الدول الأفريقية بين 33% و44%.. بينما بلغت النسبة في مصر 2 % فقط خلال العام الماضي عقدت السفيرة منى عمر، أمين عام المجلس القومي للمرأة، سلسلة من اللقاءات بشأن قضايا المرأة خلال زيارتها للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث تشارك في الاجتماع الأفريقي الإقليمي للتحضير للدورة ال58 للجنة "وضعية المرأة" بالأممالمتحدة بنيويورك في مارس المقبل، والذي بدأت أعماله، الخميس، وينتهى اليوم. وأوضحت السفيرة منى عمر أن الاجتماع تم خلاله بحث ما تم تحقيقه بالنسبة للأهداف الإنمائية للألفية، وتم الاتفاق على موقف أفريقي موحد واعتمده الوزراء، مُضيفة أن لجنة "وضعية المرأة" في الأممالمتحدة تعقد في مارس من كل عام، وفي العام الماضي تمت مناقشة موضوع العنف، بينما ستتم مناقشة في العام الجاري الأهداف الإنمائية للألفية وما تحقق فيها". وأضافت، أنها عقدت لقاءً مع كل من رئيسة مفوضية حقوق المرأة، ورئيس مفوضية حقوق الإنسان في إثيوبيا، وتم تبادل المناقشات حول كيفية تناول ملف المرأة وحقوق الإنسان في إثيوبيا، وما يمكن القيام به لتبادل المنفعة بين مصر وإثيوبيا مثل تبادل الخبرات. من ناحية أخرى، قالت"من الملاحظ أن وضع المرأة في عدد كبير من الدول الأفريقية أفضل من وضع المرأة في مصر،وارجعت ارتفاع النسبة في تلك الدول إلى "تمكين المجتمع للمرأة هناك، حيث يتم تشكيل مجلس الوزراء بالمناصفة في جنوب أفريقيا على سبيل المثال، وتوجد أيضًا ثلاث رئيسات في أفريقيا، من بينهن رئيسة ليبيريا ورئيسة مالاوي ورئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى، مؤكدة أن هناك اقتناعًا لدى الأفارقة بأن تتولى المرأة مناصب قيادية على عكس ما يحدث في مصر، ويجب مقارنة وضعنا مع جميع دول العالم، فيما يتعلق بهذا الشأن. وتابعت، عادة ما يتم عقد اجتماع في كل قارة وفي كل منطقة إقليمية للاتفاق على ما سيتم التحدث بشأنه خلال اللجنة، بحيث يكون هناك موقف موحد بالنسبة للإقليم، مع مراعاة الظروف الخاصة بكل منطقة، فنحن مثلًا كدول إسلامية توجد موضوعات لا نرغب في إدراجها أو يمكن أن نتحفظ بشأنها ويمكن أن تكون لدول أخرى مواقف مختلفة، ولذلك يتم عقد اجتماع في كل إقليم لاتخاذ موقف موحد، وسيكون هناك اجتماع في الجامعة العربية قبل نهاية الشهر الحالي فيما يتعلق بهذا الشأن".