أتمنى إستمرار عملي مع عمرو عبدالجليل لإعجابي بفنه الاحداث السياسية لايمكنها التأثير فى مصر و شعبها..والفن المصرى لن يموت الافلام الشعبية موجة تحقق نجاح يتلاشى سريعا..والاصالة تبقى أنورعلم الدين منتج لبنانى قدم أولى تجاربة الإنتاجية فى مصر من خلال فيلم "سعيد كلاكيت" الذى شارك فى بطولتة الفنان عمرو عبد الجليل وعلا غانم عن هذة التجربة وإسباب إستعانتة بوجوة شابة كثيرة وعدم تخوفة من الانتاج فى ظل التوترات التى تشهدها مصر وأعمالة القادمة يحدثنا "علم الدين" خلال السطور القادمة -حدثنا عن تجربتك فى فيلم "سعيد كلاكيت"؟ سعدت بهذة التجربة لانها ناجحة جدا وشجعتنى للدخول فى تجارب اخرى فى مصر قريبا ، كما أنها تجربة جميلة حيث لم تواجهنا اى مشاكل خلال تصويرها أو عقبات. -الا تقلق من إنتاج فيلم ك"سعيد كلاكيت" فى ظل التوترات السياسية فى مصر؟ مصر أقوى من أى أحداث ، كما أن الاحداث السياسية التى تشهدها أصغر بكثير من حجم مصر السياسى والقومى ، وبالتالى لن تؤثر على مصر او اهلها او قياداتها العظيمة وهذا شىء مقتع به ، ونحن فى لبنان ننظر الى مصر بعين كبيرة بانها الدولة العربية الرائدة والقائدة ، ومن الطبيعى تلك الاحداث البسيطة لا تؤثر فيها ، اما بخصوص نسبة اقبال الجمهور على السينما اعتقد ان الشعب المصرى يحب الحياة والانبساط ،وفى حاجة الى الضحك بعيدا عن الاحداث الموجعة ، كما ان موعد عرض الفيلم مناسب جدا وخاصة اننا فى اجازة دراسية ، و فى نفس الوقت السينما المصرية من اهم السينمات فى العالم حيث انها راقية ولها تاريخ كبير ولا يمكن ان تموت. -ما اهم مشاريعك الفنية عقب"سعيد كلاكيت" فى مصر؟ بالتأكيد لدي ثلاث أفلام تم توقيعهم هم فيلم "المخلوع والمعزول" بطولة الفنان عمرو عبدالجليل ومن تأليف وإخراج بيتر ميمى ،وهى قصة كوميدية بعيدة عن السياسة ، وفيلم "باب الفتوح" للكاتب محمد علام ، وفيلم"التشريفة" قصة واخراج باهر رشاد. -حدثنا عن فيلم "باب الفتوح"تفصيليا؟ يدور حول حارة فيها شخص كبير فى العمر "فتوة" ويسيطر على الحارة ويحكمها وهناك شخص اخر وهو بطل الفيلم يحاول التصدى لذلك البلطجى واصلاح الحالة داخل الحارة مع وجود بعض الانتقام ، اى انه فيلم "اكشن " مثير ، وبطله الفيلم وجة جديد أما البطل لم نستقر عليه حتى الان وكلها مازالت ترشحيات والفيلم من تأليف محمد علام. -وماذا عن فيلم"التشريفة"؟ فيلم من قصة وإخراج باهر رشاد ، و أتوقع ان يكون من اجمل الافلام المصرية الفترة القادمة ومن اكثر الافلام التى اشعر بحماس شديد تجاها، ويدور عن حالة حقيقية موجودة فى مصر قبل ثورة25 يناير بطريقة معالجة لطيفة حول شخص يتعرض لاضطهاد كبير ويقوم بعملية انتقام بطريقة قانونية رائعة جدا وليس دموية من الاشخاص الذين ظلموه. -اى فيلم من المقرر بداية التصوير فية؟ لم نقرر حتى الان ، وهذا يعتمد على الفنانين الموجودين لدينا، ولكن لا أعتقد الإبتداء فى تصوير"المخلوع والمعزول" لان لا يمكن عرض عملين للفنان عمرو عبدالجليل متتالين ، لذلك اتمنى فى بدأ تصوير فيلم"التشريفة". -لماذا إختيار عمرو عبدالجليل للمرة الثانية؟ لا يوجد شك فى حبى للفن الذى يقدمة الفنان عمرو عبدالجليل على الشاشة ، وحينما تعاملت معه شخصيا من خلال"سعيد كلاكيت" اذداد اعجابى به وتقديرى له بشكل اكبر ،واتمنى استمرار تعاملى معه بعمل او اثنان كل عام. -وماذا عن حقيقة مشاركة الفنان خالد صالح فى "المخلوع والمعزول"؟ هذا صحيح نحن تحدثنا الى الفنان خالد صالح وارسلنا له سيناريو الفيلم ، وابدى إعجابة بفكرته الا اننا لم نوقع العقد معه حتى الان ، ولكن الفيلم مكتوب بشكل يجعلنا نرى خالد صالح وعمرو عبدالجليل فيه ، و اتوقع تحقيق الفيلم نجاح كبير من خلال تواجدهما معا. -ما مقايس الافلام التى تسعى لتقديمها؟ نحاول تقديم أعمال سينمائية تناسب المستوى الراقى من السينما المصرية من خلال تناول موضوعات درامية هامة -هل تقصد الابتعاد عن تقديم الافلام الشعبية التى سادت السينما الفترة الماضية؟ طبعا بحكم مهنتى كمنتج اتابع هذة الاعمال الشعبية ، وهى لها اسلوبها وجمهورها الذى يسعد بمشاهدتها، اما نحن لنا تفكيرنا ورسالتنا ومبادئنا وجمهورنا ايضا "ولا يصح الا الصحيح" ، وأعتقد أن الأفلام الشعبية مثل موجة الأغانى الشعبية التى تعتمد على النجاح فترة عرضها ثم يتم نسيانها بسهولة اى تتلاشى سريعا ، حيث يظل عبدالحليم هو عبدالحليم وكذلك ام كلثوم وصباح فهم اسسوا تاريخ لايمكن زوالة ،اى ان هذا المستوى الفنى سواء غنائى او تمثيل لايمكن نسيانة رغم مرور زمن طويل ، وفى النهاية الاصالة تبقى. -ألا يقلقك إعتمادك على وجوة جديدة فى اعمالك الفنية؟ بالعكس أشعر بحماس كبير تجاة الوجوة الجديدة ، وإظهارها بكل صدق ، وأوجه دعوة لكل الشباب التى تملك قدرات تمثيلية ولديها طموح ان تتواصل معى ، وكل فيلم اقدمة خلال الفترة القادمة سأحرص على تقديم وجوة جديدة به ، كما اننى سعدت كثيرا بتعاونى مع عدد من الشباب فى فيلم"سعيد كلاكيت" كالفنان محمد صلاح ، ادم ، ايمن بيشاى ، سارة سلامة ، حيث كان الفيلم دمج بين الفنانين الكبار والوجوة الشابة.