أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو اليوم الثلاثاء مقتل كمال القضقاضي القيادي البارز في جماعة أنصار الشريعة المحظورة و المتهم بقتل المعارض التونسي شكري بلعيد في فبراير 2013. وقال "بن جدو" في مؤتمر صحفي إن "الحرس الوطني نجح في قتل سبعة إرهابيين مدججين بالسلاح، كشفت التحاليل هوية بعضهم وبينهم كمال القضقاضي" الذي اتهمته السلطات التونسية بقتل "بلعيد". وأضاف وزير الداخلية قائلا "إنها أفضل هدية يمكن أن نقدمها إلى التونسيين"، ويعد هذا أكبر مكسب لقوات الأمن التونسي التي تطارد "القضقاضي" منذ العام الماضي بتهمة اغتيال "بلعيد"، بالإضافة إلى الاشتباه في ضلوعه بمقتل المعارض محمد البراهمي في يوليو الماضي. وقالت وزراة الداخلية الثلاثاء إن سبعة متشددين ورجل شرطة قتلوا في اشتباكات عنيفة قرب العاصمة، وتأتي هذه الاشتباكات بعد أسبوع من تصديق المجلس التأسيسي على دستور للبلاد هو الأول منذ اندلاع الثورة قبل ثلاثة أعوام. ويشار إلى أنه قد تم إغتيال المعارضان شكري بلعيد ومحمد البراهمي فى 2013، إضافة إلى نحو 20 من عناصر الأمن والجيش في هجمات نسبتها وزارة الداخلية إلى جماعة أنصار الشريعة بتونس. ويذكر أن تونس كانت قد صنفت في أغسطس الماضي جماعة "أنصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "تنظيما إرهابيا" وأصدرت مذكرة توقيف دولية بحق مؤسسها سيف الله بن حسين الملقب "أبو عياض".