رئيس الخمسين : نشرت على صفحتي ما حدث باللقاء وأذا انكر أحد ذلك فهو «غير صادق» ..وسارشح السيسي لأنه الأنسب لقيادة مصر.. ولا يوجد ما يسمي فريق رئاسي قال عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ل"الوادي"، إنه التقي المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية بناء على طلب الأخير للحديث عن مستجدات الوضع السياسي، مؤكداً أن الأخير أبلغه أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية. وتابع موسي، قائلاً: اللى عايز ينكر ينكر هو ده اللى حصل في اللقاء ويمكن الرجوع لنص البيان الذي نشرته حول اللقاء وهو ما حدث بشكل كامل وأن انكر أحد ذلك فهو غير صادق، مشددا على أن أبو الفتوح أبلغه أنه لن يخوض غمار الانتخابات الرئاسية في وجود السيسي. وأستطرد موسي، في تصريحاته ل"الوادي"، قائلاً: لن اترشح للانتخابات الرئاسية القادمة وسأرشح المشير عبد الفتاح السيسي خلال الانتخابات القادمة لأنه الانسب لقيادة مصر خلال الفترة القادمة. وأكد أن أغلبية أحزاب جبهة الإنقاذ والقوى السياسية ستؤيد المشير السيسي في حالة ترشحه في الانتخابات القادمة، معتبراً أن السيسي يستحق أن يكون الرئيس القادم. وأبدي موسي اعتراضه على فكرة تشكيل فريق رئاسي، قائلاً: الدستور الحالي يقر انتخاب رئيس فقط وليس فريقاً أو رئيساً ونائباً أو مساعدين، معتبراً أن الحديث عن تشكيل السيسي فريقاً رئاسياً من بعض المرشحين الآخرين أمر لا يصح الحديث عنه ويخصه وحده، موضحاً أنه وفقاً للدستور الجديد فأنه في حالة سفر الرئيس أو إنشغاله باي شكل يتولي مهام منصبه رئيس الوزراء. وكان قد دار النقاش، بحسب ما أوردت صفحة "عمرو موسى" الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حول الوضع السياسي في مصر والانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة والسيناريوهات المتوقعة فيه، وقد تحدث موسى أيضاً عن الأخطاء الجسيمة التي وقع فيها نظام الإخوان المسلمين إبان تواجدهم في الحكم وأيضاً رهاناتهم واختياراتهم الخاطئة حتى الآن. واتفق الدكتور أبو الفتوح مع موسى بشأن سوء إدارة الإخوان المسلمين للحكم في العام الذي حكموا فيه مصر وارتكابهم لأخطاء خطيرة، وأخبر أبو الفتوح موسى أنه قرر عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه سبق أن أعلن ذلك، ويعيد تأكيده في ضوء ترشح المشير السيسي. وعلق موسى بأن موقفه هو تأييد المشير السيسي، وأنه يتوقع ترشحه للرئاسة خاصة وأن عليه إجماعاً غير مسبوق من الشعب المصري وأن مصر تحتاج إلى قائد بحجمه في هذه المرحلة.