محمود حميدة يواصل تصوير «ورد مسموم»

واصل المخرج الشاب أحمد فوزى صالح التحضير لتصوير فيلمه الروائى الأول «ورد مسموم» الذى كتب له السيناريو أيضا عن رواية «ورود سامة لصقر» للأديب أحمد زغلول الشيطى، والفيلم من إنتاج الفنان محمود حميدة ويساهم فى إنتاجه الصندوق العربى للثقافة والفنون وصندوق سند التابع لمهرجان أبوظبى السينمائى ومؤسسة المورد ومنحة وزارة الثقافة للدعم السينمائى.
وأكد فوزى صالح أن الفيلم يشارك فى بطولته محمود حميدة وسهر الصايغ ورمزى لينر وأشخاص عاديون، وأغلب مشاهده خارجيه وسيتم تصويرها فى منطقة المدابغ، موضحا أنه كان معجبا بالرواية المأخوذ عنها الفيلم منذ كان عمره 15 سنة وقدمها فى مشروع تخرجه من معهد السينما.
وقال صالح: الفيلم يوجه رسالة بأن العالم سيئ وقبيح وأنه من الممكن أن يكون هناك عالم أجمل، وذلك من خلال شخصيات تعانى من الاغتراب وهى تعيش داخل وطنها، حيث تدور الأحداث حول شاب مثقف يعيش فى منطقة المدابغ ويجيد اللغة الفرنسية، وفى نفس الوقت يشعر بالغربة من الناس المحيطين به لأنه لا يشبههم، ويبحث عن طريقة للهروب من هذه الحياة فيقابل طبيبة ويهرب معها لكنه يكتشف أن الهروب ليس حلا لمشكلته ويبحث عن حل آخر.
وعن تعاونه مع الفنان محمود حميدة قال: بالتأكيد وجوده يزيد القلق لأنه فنان كبير ويراهن باسمه على صناعة فيلم جديد، وهناك عامل أخلاقى وهو أننى أخشى عدم ظهوره بالشكل الذى يليق به وبقيمته كممثل خاصة أن الناس فى هذه النوعية من الأفلام تنتظر منه شيئا جديدا.
وأكد صالح أن حميدة لم يجامله لكونه زوج ابنته وقال: لو الموضوع بهذا الشكل لكنت أخرجت له مسلسلا وليس فيلما لأن نجاح المسلسل ماديا أسهل من الفيلم، لكن الفيلم فيه دور مناسب له وهو يريد أن يقدمه خاصة أنه شخص انتقائى ولن يغامر باسمه وتاريخه لكى يجاملنى وبالتأكيد هو «حسبها كويس».