اللواء محمد إبراهيم: الجيش والشرطة قدموا كتائب من الشهداء في سبيل حماية الوطن.. وثورة 30 يونيو أعادت للشعب وطنه المفقود قال محمد ابراهيم وزير الداخلية، احتفت مصر عبر السنين ببطولات وتضحيات رجال الشرطة ضد الاحتلال الذي حاول كسر الاراده الشعبية في محافظة الاسماعلية 25 يناير 1952، وكانت تضحيات رجال الشرطة بمثابة بداية انطلاق لشرارة ثورة 1952، وما إن مرت السنين حتي انطلقت ثورة مصر 25 يناير 2011 ليثور شباب مصر الشرفاء ضد مظاهر الفساد في البلاد، إلا ان قوي الشر المتربصة بمصرنا وجدت ضالتها في جماعة ذات أيادي عابسة وأبت من منطلق خائن تفويت تلك الفرصة، فقفزت علي ثورة الشعب العظيم وحققت هدفا ونالت مطمعا كان بمثابة حلما لهم وتربعوا علي الحكم . وبدأ وزير الداخلية كلمته بمناسبة احتفالات أعياد الشرطة بمقر الأكاديمية، اليوم الخميس، "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" . وأضاف أن الجماعة أعدت المكائد وبثت الفتن بين أبناء شعب مصر العظيم ومؤسساته الوطنية، إلا أن اراده الله شاءت أن تخيب مكائدهم وما أن تتابعت الاحداث وانكشفت الحقائق وقامت موجه ثورية ثانية يوم 30 يونيو 2012 أكتملت بها معاني الثورة الفريدة واسترد الشعب المصري وطنه المفقود وانحاز رجال الجيش والشرطة للإراده الشعبية. وأشار إلي أن الجيش والشرطة قدموا كتائب من الشهداء في سبيل حماية الوطن وستظل أسمائهم مسطرة بحروف من نور ، وتابع: "منذ ثورة 30 يونيو المجيدة تعاظمت التحديات والمخاطر، ومن منطلق وطني خالص نعاهد الشعب وشهداء الوطن أن نعلي قيم العطاء ونقدم أروحنا فداء الوطن وأن نتخذ دوما زمام المبادرة في التعاون مع الارهاب وسنضرب بكل قوة وحسم عناصر الشر والارهاب لوأدها داخل أوكارها. كما وجه التحية إلي الشعب المصري لنزوله للصناديق والاستفتاء علي الدستور ليقول نعم لخارطة الطريق والاستقرار. وختم: "تحية لشباب مصر الواعي مفجر الثورات فأنتم عماد الحاضر ومستقبل الوطن ،و تحية لرئيس الجمهورية عدلى منصور علي قيادته الرشيده للبلاد في هذه المرحلة الذي تحمل مسئولية البلاد في مرحلة راهنة، وتحية للقوات المسلحة الباسلة التي حمت اراده الشعب واهداف ثورته ، وتحية تقدير وامتنان للفريق أول عبدالفتاح السيسي والذي أكن له كل التقدير والاحترام والمودة والإعزاز بوصفة نموذجًا فريد لقائد فذ نافذ البصيرة متسع الأفق حاسم الرأي ، نعاهد الله والوطن علي مواصلة رسالتنا ولزامًا علينا العمل المخلص الجاد .