بررزت أسماء أربعة دول عربية في الآونة الأخيرة في وسائل الإعلام الإسرائيلية وهي المغرب والإماراتوالأردنوقطر ليس تسليطا للضوء على الأحداث فيها بل من أجل تعاونات سرية بين إسرائيل وتلك الدول سواء صفقات أسلحة أو تمثيلات دبلوماسية أو مفاوضات . وحسبما ذكر الموقع الألكتروني لصحيفة «معاريف»الإسرائيلية أن إسرائيل باعت للمغرب عبر شركة "Dassault" الفرنسية ثلاث طائرات استطلاع من طراز هيرون ضمن صفقة تمت في مارس 2013 وتم إرسالها للمغرب في أبريل من نفس العام. ونقل الموقع عن الموقع العسكري لدولة المغرب «فارمروكو»ومصادر أجنبية أن إسرائيل تبيع تلك الطائرات للشركة الفرنسية والطائرات الثلاث التي بيعت للمغرب تحمل كاميرات مراقبة من نوع "Recon Pods" ومنظومة تسجيل فيديو من نوع "data link system"ومنظومات أخرى من بينها الرؤية الليلة. كما كشفت صحيفة «هآرتس»الإسرائيلية أن زيارة وزير الطاقة الإسرائيلي سلفان شالوم على رأس وفد رسمي كبير إلى أبوظبي ربما من التمهيد للإعلان عن افتتاح أول سفارة إسرائيلية بدول الخليج العربي لتكون من نصيب دولة الإمارات العربية المتحدة. وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل خصصت الأموال اللازمة لفتح ممثليه دبلوماسية لها في الإمارات لتتويج التطبيع المستمر بين الجانبين بصورة سرية منذ سنوات لتكون هذه السفارة هي الأولى في تاريخ العلاقات الخليجية-الإسرائيلية. ومن جانبها، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»الإسرائيلية عن مصدر أردني قوله الذي يفيد بأن عام 2013 شهد عدة لقاءات سرية جرت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والعاهل الأردني بهدف تنسيق مواقف البلدين من سوريا وخلال اللقاءات السرية أضاف المصدر الأردني قائلاً :"طلب نتنياهو من الملك عبد الله الثاني منحه الضوء الأخضر لمهاجمة الأسلحة الكيميائية السورية من الجو". وفى السياق نقلت إذاعة "ريشيت بيت" الإسرائيلية عن نتنياهو قوله في جلسات مغلقة إن قدرة إسرائيل على مواجهة التحولات في العالم العربي تعتمد على التعاون مع الأردن. كما أكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية مشاركة المنتخب الإسرائيلي في بطولة العالم للسباحة التي تستضيفها قطر، مشيرة إلى أن الحكومة القطرية لم ترفض مشاركة السباحين الإسرائيليين، ولم تبد أي اعتراض من أي نوع على وجودهم على أراضيها. وتابعت الصحيفة أن خمسة سباحين من إسرائيل شاركوا في تلك البطولة، وحققت السباحة "أميت إيفري" الميدالية الفضية في سباق 100 متر سيدات، وكسرت الرقم الإسرائيلي الذي تم تحقيقه من قبل. وأضافت الصحيفة أن العلم الإسرائيلي رفرف على أرض قطر أثناء تسلم أميت ميداليتها، والتي عبرت عن فرحتها بعد صعودها على منصة التتويج عندما رأت علم إسرائيل يرتفع في قطر، مؤكدة أنها كانت سعيدة للغاية وتلقت معاملة حسنة، وعلقت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن التليفزيون القطرى أخفى هوية المتسابقة أميت ولم يقوم ببث السباقات التى خاضتها.