وصل اليوم جثمان "أبو القاسم آسدي" الدبلوماسي الإيراني الذي لقي مصرعه في العاصمة اليمنية صنعاء أول أمس السبت آثر إطلاق مجموعة إرهابية النار عليه، و أوضح حسين آمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني أثناء إستقباله جثمان " آسدي " أن المنطقة تشهد ترويج كبير للفكر التكفيري واستقدام العناصر الإرهابية المدربة والممولة من قبل منظمات أقليمية مجاورة وغربية. وأضاف أن طهران تتفهم جيدا الوضع الأمني الحالي في اليمن ولكن هذا لا يعفي المسؤليين اليمنيين من حماية الدبلوماسيين، موضحا أن دماء الدبلوماسي الإيراني في رقبة الإرهابيين الممولين ويجب على الحكومة اليمنية التعاون من أجل الكشف عن المتورطين الحقيقين في قتل " آسدي "، مضيفا أن طهران سترسل وفدا لمتابعة التحقيق في القضية ومعرفة مصير الملحق الإداري المختطف بتوجيهات مباشرة من وزير الخارجية الإيراني، مشيرا إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا قريبا للخارجية الإيرانية للكشف عن ملابسات مصرع " آسدي " وتفجيري السفارة الإيرانية في بيروت. وعلى جانب آخر علقت "مرضية آفخم" المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية على إرسال الأممالمتحدة دعوة مشاركة رسمية لإيران لحضور مباحثات جينيف 2 للأزمة السورية بأن طهران كانت من أولى الدول التي نادت منذ بدء الأزمة في سوريا إلى ضرورة اللجوء إلى الحل السياسي لإنهاء النزاع السوري. وأضافت "آفخم" أن طهران رفضت منذ إعلان الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" موعد مباحثات جينيف 2 وضع أي شروط مسبقة للمشاركة في المباحثات وذلك بعد تصريحات "جين ساكي" المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية عن ضرورة إعلان إيران موافقتها علي بنود جينيف 1 التي نصت علي تخلي الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم ودعم المرحلة الإنتقاليه وهو الأمر الذي رفضتة طهران.