نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية نتائج استطلاع الرأي حول أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي هو شخصية العام لدى الفلسطنين، وأن 50 % يرون أن الرئيس محمود عباس هو الرئيس الأفضل لقيادة الشعب الفلسطيني، و25% يرون أن إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة هو الأجدر بالنظال الفلسطيني، بينما أختار 10% فقط القيادي رمضان عبدالله شلح القيادي الأبرز علي الساحة. قال إياد أبو روك الناطق الرسمي باسم حركة تمرد غزة، أوجه المباركة لمصر على دستورها الجديد الذي أذهل الجميع وأكد على مواصلة الشعب المصري في الحفاظ على الاستقرار والأمان. وأضاف في مداخلة تليفونية مع قناة سي بي سي إكسترا، أن السيسي له مكانة كبيرة جدا لدى الشعب الفلسطيني لأنه يريد أن يعبر بمصر إلى الديمقراطية والأمان وذلك سوف ينعكس على قطاع غزة، موضحا أن الشعب الفلسطيني مقسوم أحدهم تابع إلى حماس، والثاني المواطن الفلسطيني الذي يريد أن يعيش في أمن وسلام، مشيرا إلى أن النموذج الإخواني فشل في مصر وذلك اثر على المواطن الفلسطيني. وأكد أن السيسي لم يكن شخصية العالم للفلسطنين فقط وإنما للعالم أجمع، موضحا أن الحركة لم تطلب من الجيش المصري التدخل في قطاع غزة وإنما نريد أن نزيل الظلم الذي وضعته حكومة حماس والتي تمارس الفكر الردئ اتجاه شعبها. وفي نفس السياق، قال محمد أبو الروب منسق الاتصال في تمرد عزة، إن الرئيس "عباس" هو الرئيس الشرعي لدولة فلسطين الذي يعترف به العالم أجمع، وفيما يخص "هنية" لا يمثل الشعب الفلسطيني وإنما يمثل مجموعة عصابات في قطاع غزة وحماس لم تكن في يوم حركة مقاومة، مضيفا أن المعونات التي تدخل لنا تأخذها حماس وتوزعها عليهم، كما اعتقلت يوم 11 يناير الجاري بعض الأطفال وذرعت القناصات على أسطح العمارات لمناهضة مظاهراتنا، مشيرا إلى أن الحركه تسعى دائما إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية، قائلا: "نحن لا نتلقى دعم من أي حركة أو جماعة وعلاقتنا بتمرد المصرية عبارة عن بروتوكول تعاون وتبادل خبرات، ولدينا تواصل مع حركة تمرد في السودان وليبيا وغيرها".