تشهد الصين إقبالاً على "الحارسات الشخصيات" مع تزايد أعداد الأثرياء بالدولة الآسيوية، التي تقف بالمرتبة الثانية بعد الولاياتالمتحدة، من حيث عدد المليارديرات. وقال شين يونغكينغ، حارس شخصي سابق ومؤسس أكاديمية «تيانجياو للأمن الدولي» المختصة بتدريب «الحارسات الشخصيات»: نحن لا نقدم تدريبات بدنية لكوادرنا فحسب، بل نقدم تدريبا على كيفية التواصل بفعالية مع رؤوسائهم وتذوق الكحول». ونقلت جريدة القبس الكويتية حديثه عن تزايد مطرد في أعداد الطالبات الملتحقات بالأكاديمية، لافتا إلى أفضلية تتمتع بها النساء عن الرجال في العمل في مجال الحراسة الشخصية، وهي سهولة التخفي وعدم التعرف عليهن، بالإضافة إلى أن «الحارسات الشخصيات مفضلات أكثر للمستخدمات من النساء». وتخضع الحارسات الشخصيات لتمارين جسدية عنيفة وصفتها ب «تدريب الجحيم»، طيلة ثلاثة أسابيع لا تتحمله سوى القويات، مضيفة: كان عليّ الزحف على الوحل أثناء البرد القارس، والتدريب على كيفية استخدام السلاح والبقاء متيقظة طيلة 24 ساعة.