انتشر أعضاء حزب النور السلفي في مدن وقرى محافظة المنيا، وبدأوا نشاطا مكثفاً لحشد الناخبين ودعوتهم للذهاب إلى اللجان والتصويت بنعم على التعديلات الدستورية المطروحة للاستفتاء. وعلى غرار الإخوان في الانتخابات السابقة، استعد الحزب السلفي لنقل الناخبين من البيوت إلى اللجان عبر توفير سيارات توك توك عديدة، وأتوبيسات جميعها تحمل لافتات «نعم للدستور» وتجوب القرى والمدن مع مكبرات صوت تنادي على الناخبين. ووفر الحزب وسائل نقل للناخبين تأخذهم من بيوتهم إلى اللجان وتعيدهم إلى البيوت مرة أخرى بعد انتهاء التصويت، فضلا عن انتشار عدد من أعضاء الحزب يحملون أجهزة «لاب توب» لمساعدة الناخبين في معرفة لجانهم وأرقامهم في الكشوف.